كاتب خليجي يتوقع سنوات صعبة لأهل الخليج في مواجهة الصعود الايراني مدعوما بحلفاء أقوياء، وسط تشرذم الموقف الخليجي. من جهة أخرى تحذر السفارة
السعودية في بيروت مواطنيها من السفر الى لبنان على وقع التفجيرات الأخيرة. وفي شأن آخر، تتناول
الصحف كارثة غرق ناقلة تابعة لشركة
أرامكو، كما تتحدث عن سعي المملكة لبناء مفاعلات نووية للأغراض السلمية.
البحث عن غرقى "بارجة" أرامكو
ونفرد صحيفة "الوطن" بنشر ملابسات غرق البارجة التابعة لشركة أرامكو السعودية. وتعرضت البارجة للغرق الجمعة بالسفانية وعلى متنها 27 شخصا، حيث جرى إنقاذ 24 شخصا ولا يزال البحث جاريا عن 3 مفقودين.
وتعرضت البارجة "عربية 4" للغرق وهي مملوكة لشركة أرامكو بالسفانية، وتشير التقارير الأولية إلى أن الحادثة نتج عنها تعرض عدد من عمال أحد مقاولي الشركة لإصابات محدودة، فيما لا يزال البحث جارياً عن ثلاثة آخرين.
مفاعلات نووية
صحيفة "المدينة" تسلط الضوء على سعي السعودية لامتلاك مفاعلات نووية للأغراض السلمية.
وتتسابق الشركات الفرنسية والروسية والكورية واليابانية للفوز بعقود إنشاء المفاعلات النووية في منطقة الشرق الأوسط وفي الخليج العربي على وجة الخصوص، فيما يرى البعض أن المملكة تمتلك طاقة النفط والغاز التي تكفيها لما يقارب السبعين عاما القادمة ولا داعي لإقامة المفاعلات النووية نظرا للتكلفة العالية لإقامتها والتي تعادل 6 مليار دولار للمفاعل الواحد، حسب ما تورده الصحيفة.
تحذير للسعوديين من السفر للبنان
صحيفة "الجزيرة" تنقل تحذيرات سفارة السعودية في بيروت المواطنين السعوديين من السفر إلى لبنان نظرًا لتردي الأوضاع الأمنية هناك. وحثت السفارة في بيان أصدرته الجمعة المواطنين السعوديين الموجودين حالياً في لبنان بالعودة إلى أرض الوطن حرصا على سلامتهم.
رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يضبطون محتفلين برأس السنة
بينما كان 52 مقيما يحتلفون في سهرة برأس السنة الميلادية فاجأهم رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقبضوا عليهم.
وتروي صحيفة "الجزيرة" التفاصيل من محافظة الرس، حيث كان عدد من المقيمين الآسيويين في شالية مساء ليلة الخميس/ الجمعة يحتفلون، إذ حصلت الهيئة على معلومات تؤكد وجود حفل رأس السنة ووجود عدد كبير من الأشخاص والممنوعات فداهمت الهيئة وبمساندة رجال الدوريات الأمنية وضبطوا 52 رجلاً فلبيني الجنسية، وسعودييان ومقيم أردني وآخر مصري.
سنوات صعبة أمام أهل الخليج
يبدو الكاتب محمد الرميحي متشائما، في مقال له بصحيفة الشرق الأوسط، من فشل الخليجيين في مواجهة التهديد الايراني الذي يبتلع المنطقة.
يقول الرميحي: "
إيران اليوم ذات نفوذ معزز في بغداد، وذات يد طولى في سوريا مدعومة بسلاح ومال ورجال، وذات يد حديدية في لبنان من خلال جهاز حزب مدجج بالسلاح ومتبوع بعدد غير قليل من الناس، مطيع إلى حد الاشتراك في معارك قتالية، أين توجه بندقيته طهران، يضرب. ويمتد نفوذ طهران في الخاصرة العربية في اليمن وأيضا على أطراف الخليج بقوة معنوية. الخلاصة أن أمام أهل الخليج سنوات صعبة، والتخوف من الإقدام على تحصين المنطقة عن طريق تمتين هياكلها الوحدوية، بانتظار أن يقر المجموع شيئا من تصليب الموقف، هو خيار لا تستطيع دول الخليج، خاصة الصغيرة، أن تركن إليه أو تنتظره طويلا، وأسوأ انتظار هو انتظار المجهول".