قدم
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، رئيسا وأمينا عاما وأعضاء، أصدق معاني التعزية والمواساة، إلى شعب وحكومة جنوب إفريقيا، في رحيل الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، الذي وافته المنية الخميس .
ووصف الاتحاد، في بيان أصدره السبت، وذيِّل بتوقيع رئيسه يوسف القرضاوي، وأمينه العام علي القرة داغي، ووصل وكالة "الأناضول" نسخة منه، مانديلا بأنه، "كان رمزا للنضال من أجل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية".
وقال الإتحاد في بيانه، "إنه يُقدّم تعزية مماثلة لكل أنصار الحرية، والمناضلين ضد الظلم، والتمييز بكل أنواعه في إفريقيا والعالم".
وأضاف، أنه ينتهز هذه المناسبة، ليدعو شعوب العالم، ومناضلي الحرية، والحقوق فيه، إلى الوقوف مع القضايا الإسلامية، والإنسانية العادلة، وأولها القضية الفلسطينية، وقضايا الثورات العربية الراهنة، وكذلك كل القضايا الإنسانية.
ودعاهم إلى، "أن يبذلوا جهودا مضاعفة من أجل إطلاق سراح الأسرى، والمعتقلين بغير حق، والدفاع عن مكتسبات الشعوب وخياراتها الحرة".
وكان رئيس دولة جنوب إفريقيا جاكوب زوما أعلن في ساعة متأخرة من مساء الخميس، نبأ رحيل مانديلا، عن عمر يناهز 95 عاما.
وتستعد جنوب إفريقيا لجنازة مانديلا في الخامس عشر من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بمشاركة عالمية لرؤساء حاليين وسابقين، فيما قامت دول بتنكيس أعلامها، حدادا على الزعيم العالمي الراحل.
وقاد مانديلا جنوب إفريقيا في المرحلة الانتقالية لنقل السلطةن من الأقلية البيضاء إلى الأغلبية السوداء، في تسعينيات القرن الماضي، بعد أن قضى سبعة وعشرين عاماً في السجن، لذلك أصبح أيقونة، في التاريخ الحديث لجنوب إفريقيا، بنضاله ضد نظام الفصل العنصري.