كشف الرئيس الأميركي باراك
أوباما عن
مبادرة جديدة بالمعهد الوطني للصحة ضمن جهوده للقضاء على
فيروس نقص المناعة المكتسب "إتش آي في".
وكان الرئيس الأميركي أعلن في التصريحات التي أدلى بها الاثنين، في مناسبة بالبيت الأبيض لإحياء اليوم العالمي لمكافحة
الإيدز، الذي يوافق الأحد الماضي، والتي تطرق فيها إلى الجهود السابقة التي بُذلت من قبل الحكومة الأميركية لمكافحة الإيدز.
وقال في هذا الشأن: "انطلقت حكومتي في البدء بإستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة فيروس الإيدز في عام 2010، ومنذ ذلك الحين، أحرزنا تقدمًا كبيرًا في تعزيز الاستثمارات العلمية، وتوسيع نطاق التعليم الفعّال حول فيروس (إتش آي في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب، والوقاية منه".
وأضاف أوباما أن إدارته تعيد توجيه 100 مليون دولار إلى المشروع للتوصل إلى جيل جديد من العلاجات، مؤكدا أنه ينبغي أن تكون الولايات المتحدة في طليعة الدول التي تتم فيها الاكتشافات الخاصة بالقضاء على الفيروس أو السيطرة عليه من دون الحاجة إلى علاج مدى الحياة.
كما أعلن أوباما أن الولايات المتحدة نجحت في "الهدف الطموح" الذي حدده العام الماضي لدعم ستة ملايين شخص حول العالم في الحصول على العقاقير المضادة للفيروس، وأضاف أن الولايات المتحدة ساعدت 6.7 مليون شخص في الحصول على العلاج المنقذ للحياة.