أعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، الخميس، فرض
عقوبات جديدة تستهدف أشخاصا وشركات مرتبطة بإيران.
وذكرت الحكومة البريطانية أنها فرضت عقوبات جديدة على أفراد وشركات
إيرانية في قطاع الدفاع بالبلاد لتورطهم فيما وصفته بأنه "نشاط عدائي" من جانب الحكومة الإيرانية، حسب رويترز.
وأظهر إشعار رسمي أن
بريطانيا أدرجت ستة عناصر جديدة على نظامها للعقوبات على إيران.
وعلق وزير الخارجية البريطانية ديفيد كاميرون على العقوبات الجديدة، متعهدا "بتواصل التعاون مع شركائنا لتشديد الرقابة على قدرة إيران على تطوير وتصدير الأسلحة الفتاكة".
واعتبر أن "بريطانيا وشركاءها بعثوا برسالة واضحة اليوم وهي أننا سنحاسب المسؤولين عن سلوك إيران المزعزع للاستقرار"، حسب تعبيره.
وفي الولايات المتحدة، أعلنت وزارة الخارجية فرض واشنطن "عقوبات على 16 كيانا و8 أفراد سهلوا تجارة غير مشروعة وبيع مسيرات دعما لوزارة الدفاع والقوات المسلحة الإيرانية".
وأشارت في بيان، إلى أن تلك الكيانات والأفراد، الذين لم تحدد هوياتهم، ساهموا في "تطوير وشراء طائرات مسيرة تابعة للنظام الإيراني"، موضحة أنها صنفت أيضا "5 سفن وطائرة واحدة ممتلكات محظورة" دون تحديد الجهة التي تتبع لها السفن والطائرات.
ولفتت الخارجية الأمريكية، إلى أنه "وبالتزامن مع هذا الإجراء، تفرض المملكة المتحدة وكندا عقوبات تستهدف العديد من الكيانات والأفراد المشاركين في شراء الطائرات المسيرة الإيرانية وأنشطة عسكرية أخرى".
وأوضح البيان أن من بين الكيانات التي شملتها العقوبات الأمريكية "شركة Sahara Thunder (رعد الصحراء) التي تعد واجهة رئيسية للتمويل غير المشروع لوزارة الدفاع الإيرانية ولاعبا رئيسيا في تصميم وتطوير وتصنيع وبيع الآلاف من الطائرات المسيرة التي تم نقل العديد منها إلى روسيا لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا"، حسب وكالة الأناضول.
وشدد البيان على عزم الولايات المتحدة "الاستمرار في محاسبة إيران على نقلها المسيرات وغيرها من المعدات العسكرية الخطيرة إلى روسيا وإلى وكلاء إقليميين".
وتتهم كييف طهران بتزويد موسكو بمسيرات لاستخدامها في حربها المستمرة ضد أوكرانيا، وهو ما تنفيه إيران باستمرار.
ومنذ 24 شباط /فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.