اتهم
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، دولة
الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك قرار وقف إطلاق النار في
غزة الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وجاء اتهام بيترو
تعليقا على استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك في
منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف: "بدأت
مجددا، وعقب رد الفعل العنيف على هجمات الأمس، استمر قتل الأطفال وانتهاكات قرار مجلس
الأمن الدولي لوقف إطلاق النار".
وشدد الرئيس الكولومبي
على أن السواد الأعظم من البشرية ينشدون السلام في العالم.
واستشهد مساء الأحد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف لجيش الاحتلال استهدف منزلا سكنيا في مخيم النصيرات، وفق
مصدر طبي لوكالة الأناضول فضل عدم الكشف عن هويته.
ومنذ الخميس، ثاني
أيام عيد الفطر المبارك، يواصل جيش الاحتلال قصفا عنيفا على مخيم النصيرات.
وخلفت الحرب على
غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا
هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
ويواصل الاحتلال الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثول "تل أبيب أمام
محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
يذكر أن الرئيس
الكولومبي غوستافو بيترو، هدد بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال إذا لم تمتثل لقرار مجلس الأمن
الدولي بوقف إطلاق النار في غزة الصادر في آذار/
مارس الماضي، في حين اتهمته "تل أبيب" بدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووصفت ذلك
بأنه "وصمة عار على جبين شعبه".
وقال بيترو في منشور
على منصات التواصل الاجتماعي: "إذا لم تمتثل إسرائيل لقرار الأمم المتحدة بوقف
إطلاق النار فسنقطع العلاقات الدبلوماسية معها"، وذلك بعد أن تبنى مجلس الأمن
مساء أمس، للمرة الأولى قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.