قال الإعلامي وعضو مجلس النواب
المصري، مصطفى بكري، إن استشهاد عدد من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل
هنية، هو رد على "المشككين والكاذبين" الذين روجوا الشائعات ضده.
وكتب بكري في صفحته عبر "إكس"، أنه "كان بإمكان أبو العبد أن يخرجهم من
غزة خلسة، لكنه أبى وهو يعرف مصيرهم، فالعدو الجبان لا يفرق بين السكان، ورواد المستشفى، وراكب السيارة، الكل هدف لصواريخه وقاذفاته".
وتابع: "هنية لم يهتز، لم يبد الندم، بل قال بكل قوة: بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا وقضيتنا. أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان، وشرف المكان، وشرف الخاتمة".
وتساءل بكري: "ماذا يقول هؤلاء الذين نشروا دعاياتهم السوداء ضد المقاومة، وزعموا أن إسماعيل هنية قد هرّب أولاده إلى الخارج، استشهاد ستة من الأبناء والأحفاد هو خير رد على هؤلاء الكذابين، الذين لا يتوقفون عن التشكيك لخدمة العدو الصهيوني".
وأثنى مصطفى بكري بشدة على هنية، قائلا: "هذا هو أبو العبد، الصابر، المقاوم. وهؤلاء هم أبناؤه وأحفاده، لم يغادروا، ولم يتركوا أرضهم، بل استشهدوا عليها. لن أعزيك يا أبا العبد في أبنائك وأحفادك، بل أقول لك: حسبنا الله ونعم الوكيل في هذا العالم الجبان، الذي ترك أهلنا العزل ستة أشهر يتعرضون للموت والإبادة، ولا تزال الجريمة مستمرة".
وأضاف: "ومع ذلك، وحق دماء الشهداء، وحق من ماتوا من الجوع والعطش، وحق من رحلوا وهم على أسرّة المرض، بعد أن منعوا عنهم الدواء، وهدموا المستشفيات على أجسادهم.. سننتصر وسنهزم القتلة والمتآمرين".