حذرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا
ميلوني، من مغبة شن
الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا على مدينة
رفح جنوب قطاع
غزة، معربة عن خشيتها من "العزلة المتزايدة لإسرائيل".
وقالت ميلوني في كلمة لها أمام البرلمان الإيطالي، الأربعاء: "نخشى تزايد عزلة إسرائيل، والتي من مصلحتها أيضا أن نكرر بوضوح معارضتنا لعملية عسكرية برية في رفح، يمكن أن تكون ذات آثار كارثية"، بحسب الوكالة الإيطالية للأنباء "آكي".
ويعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أيام، تصديقه على "خطط العملية العسكرية" المحتملة ضد رفح.
والثلاثاء، ذكرت وكالة أنباء "آنسا" الإيطالية، أن ميلوني شددت على رفض بلادها أي هجوم بري إسرائيلي على رفح، التي تستضيف نحو نصف سكان قطاع غزة.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية: "سنكرر معارضتنا للعملية البرية التي قد تقوم بها إسرائيل في رفح، والتي يمكن أن يكون لها عواقب أكثر كارثية على المدنيين المكتظين في المنطقة".
وأكدت في الوقت ذاته، على بلادها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك نقل المساعدات بواسطة السفن عبر جزيرة قبرص، وفقا للمصدر ذاته.
ولليوم الـ167 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يقرب من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.