أعلنت وكالة الأنباء الرسمية في
كوريا الشمالية، الأربعاء، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على تجربة ناجحة لمحرك
صاروخ فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب.
وأجرت التجربة إدارة الصواريخ الكورية الشمالية الثلاثاء في قاعدة سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب البلاد، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وتحدثت الوكالة عن "تجربة أرضية لمحرك يعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ الفرط صوتية المتوسطة المدى"، وُصفت بأنها "ذات قيمة استراتيجية أخرى".
ونقلت عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إن "القيمة الاستراتيجية العسكرية لنظام الأسلحة هذا يُقدّر بأهمية الصواريخ البالستية العابرة للقارات".
وكانت بيونغيانغ قد أعلنت أواخر العام الماضي عن إجرائها سلسلة تجارب أرضية لنوع جديد من المحركات العاملة بالوقود الصلب خاصة بصواريخها البالستية متوسطة المدى.
وقبل يومين، أعلنت كوريا الشمالية عن إطلاقها صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر لأول مرة منذ شهرين، وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لكوريا الجنوبية لحضور مؤتمر يستضيفه الرئيس يون سوك-يول حول تعزيز الديمقراطية.
وقال جيش كوريا الجنوبية إن عددا من الصواريخ قصيرة المدى حلقت لمسافة 300 كيلومتر تقريبا بعد إطلاقها من بيونغيانغ. وأضاف أن الصواريخ سقطت قبالة الساحل الشرقي.
ونددت كوريا الجنوبية بإطلاق الصواريخ ووصفته بأنه "استفزاز واضح"، وقالت إنها تتبادل المعلومات بشأن الأمر مع الولايات المتحدة واليابان.