حقوق وحريات

توثيق عمليات إعدام نفذها الاحتلال بحق نازحين في خانيونس (شاهد)

يشار إلى أن الاحتلال يواصل حربه الدموية على قطاع غزة لليوم الـ153 على التوالي- جيتي
وثق صحفيون عمليات إعدام ميداني قامت بها قوات الاحتلال بحق نازحين في إحدى مدارس "الأونروا" في مدينة خانيونس قبل أيام.

ويظهر في فيديو أبا وابنه الصغير أعدما بدم بارد في مدرسة فرحانة بخانيونس، خلال اجتياح قوات الاحتلال المنطقة التي تقع فيها المدرسة وسط مدينة خانيونس، خلال الأسابيع الماضية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها عن ارتكاب الاحتلال مجازر وإعدامات ميدانية بحق المدنيين، فلقد سجلت شهاداتٌ وتسجيلاتٌ عددا كبيرا من عمليات الإعدام بحق المدنيين العزل، وذلك في أعقاب العدوان البري الذي يواصل جيش الاحتلال شنه على قطاع غزة منذ السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.


مجازر مستمرة
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان المتواصل على القطاع، إلى 30,800 والمصابين إلى 72,298.

وأوضحت الوزارة في تحديثها لحصيلة العدوان على غزة، أن الاحتلال  ارتكب 9 مجازر ضد العائلات، راح ضحيتها 83 شهيدا وأصيب 142، خلال الساعات الـ 24 الماضية.

ولفتت إلى أن العديد من الشهداء، لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني، إلى أماكنهم من أجل انتشالها.

وعلى صعيد حصيلة شهداء الجوع، قالت وزارة الصحة، إن أحدث الشهداء، طفل يبلغ من العمر 15 عاما، سجل في مجمع الشفاء الطبي، نتيجة سوء التغذية والجفاف.

ولفتت إلى أن الحصيلة الإجمالية للشهداء نتيجة الجوع، وصلت إلى 20 شهيدا، والأرقام المعلنة هي ما وثقته المستشفيات فقط، وأشارت الصحة إلى أن العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة دون قدرتهم على الوصول إلى المستشفيات.

يشار إلى أن الاحتلال يواصل حربه الدموية على قطاع غزة لليوم الـ153 على التوالي، في حين تتفاقم الكارثة الإنسانية وتتسع المجاعة، وسط مطالبات بفتح ممرات إضافية للمساعدات لإغاثة الغزيين. وذلك بالتزامن مع استمرار المقاومة الفلسطينية في تكبيد الاحتلال خسائر في الأرواح والآليات.