قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين
نتنياهو لا يثق بمجلس الوزراء، وقد يخضعهم لاختبار كشف الكذب، بعد تسرب تفاصيل حول العدوان البري على قطاع
غزة.
وذكر موقعا "
0404"، وموقع "
ماتزاف" الإسرائيليان، أن نتنياهو استشاط غضبا بسبب تسريب تفاصيل جلسات مغلقة لجلسات مجلس الوزراء.
وأوضح الموقعان أن نتنياهو قد يطلب اقتراح أن يتم فرض اختبار كشف الكذب على الوزراء، والأعضاء الحاضرين لمثل هذه الاجتماعات.
وينص التشريع المقترح، الذي لا يزال في مراحله الأولية قيد النظر، على أن اختبارات كشف الكذب ستتم خلال الإطار الزمني الذي يحدده نتنياهو.
ويمتد هذا الإجراء إلى ما هو أبعد من مجرد الوزراء، ليشمل النائب العام ومديري الأجهزة الأمنية ومسؤولين آخرين سيخضعون أيضًا للاختبار.
ومن المثير للاهتمام أن نتنياهو الذي من المفترض أن يشمله الاختبار، سيعفى منه بقوة القانون، بسبب زراعته جهاز لتنظيم ضربات القلب.
إلا أن مكتب نتنياهو قال إن رئيس وزراء الاحتلال مستعد للمشاركة في الاختبار في حال سن قانون.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يلمح فيها نتنياهو إلى وجود شخصيات في مجلس الوزراء تسرب محاضر الاجتماعات.
وخلال الأيام الماضية، تسربت عدة تفاصيل عن اجتماعات مجلس وزراء الاحتلال فيما يخص العدوان البري على قطاع غزة.