أكد
رئيس الوزراء
القطري عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية
الأمريكي أنتوني بلينكن، أن بلاده تسعى إلى فتح ممر إنساني حتى تصل المساعدات إلى
قطاع
غزة، كما دعا الشركاء، وبخاصة الولايات المتحدة، إلى إنقاذ المدنيين من تبعات
الأزمة.
وأشار
رئيس وزراء قطر، إلى أنه من المبكر الحكم على مدى التقدم باتجاه إطلاق سراح الأسرى
من غزة نظرا لكثافة الأعمال القتالية، لكنه عبر عن أمله في تحقيق تقدم خلال الأيام
المقبلة.
ونبه
إلى أن المكتب السياسي لحركة "حماس" في الدوحة هدفه التواصل مع الحركة.
من
جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي إنه ناقش مع رئيس الوزراء القطري منع أي طرف،
سواء كان دولة أو غير دولة، من توسيع الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية
(حماس).
وذكر
أن الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف من أجل الإفراج عن أسرى
الاحتلال الذين
اقتادهم مقاتلو حماس إلى غزة خلال عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت
الماضي.
وحض
وزير الخارجية الأمريكي، الاحتلال الإسرائيلي على تجنب قتل المدنيين في غزة، لكنه
أكد دعم بلاده للاحتلال في مهاجمة القطاع المحاصر.
وأضاف:
"لقد حضضنا الإسرائيليين على اللجوء إلى كل الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق
الأذى بالمدنيين".
وبشأن
الأرصدة الإيرانية في قطر، أكد رئيس الوزراء القطري أن بلاده ملتزمة باتفاق
في إطار صفقة تبادل أسرى بين الولايات المتحدة وإيران، لإدارة ستة مليارات دولار
من الأموال الإيرانية غير المجمدة، بعد مؤشرات على أن واشنطن ستُبطئ تنفيذ الاتفاق
بعد عملية "طوفان الأقصى".
وأوضح
أن "دولة قطر تلتزم بأي اتفاق هي طرف فيه ولا يتم العمل على أي خطوة بدون
التشاور مع الأطراف" المعنية.