طالب الكاتب والكوميدي المصري، باسم يوسف، بكشف كافة الأكاذيب التي يتم الترويج لها من طرف وسائل الإعلام الغربية، وذلك من خلال مقطع فيديو، نشره على حسابه الشخصي في منصة "الفيسبوك"، أرفقه بتدوينة جاء فيها: "هدفي من الفيديو ده أني ألفت نظر الناس لمعركة إعلامية وبروباجندا موجهة، عشان توجّه وعي الناس في حتة معينة، فخلوا بالكم".
وقال يوسف، في الفيديو، "ما أود التكلم عنه اليوم هو التأكيد على أن هناك معركة أخرى يتم تداولها في أمريكا، وهو انتشار عدد من التقارير كالنار في الهشيم، جاء فيها أن هناك 40 طفلا إسرائيليا تم قتلهم، ونساء تم اغتصابهن، وهذه مسائل تسيء إلى موقفنا الداعم للحق
الفلسطيني في الدول الأجنبية"، مشيرا إلى أن والد زوجته فلسطيني، وعمها تم قصف منزله في
غزة، يوم أمس، وأن موقفه الداعم لفلسطين واضح.
وأكد على أن "ما ينشر على الإعلام الأجنبي مهم جدا بالنسبة للموقف الغربي"، مذكرا أنه في العام الماضي، حين تم الهجوم على غزة، "كان هناك تضامن عالمي كبير معها، فساهم الأمر في تقليل مدة الهجوم؛ لكن الآن عمل نتنياهو على تقويض المجتمع الإسرائيلي".
وتابع: "الآن في كافة الإعلام الغربي، وحتى النجوم الأمريكيون، لا يتحدثون إلا عن اغتصاب النساء وذبح الأطفال" مطالبا، كل المتواجدين في الميدان، بالحصول على أدلة تثبت كذب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن "هدفي هو أن يتم الضغط في كل مؤتمر صحفي في كافة الدول الغربية، لبيان كذب تلك التقارير المتداولة، واستنكارها، لأن هذا الأمر ضروري جدا".
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال يُواصل لليوم السابع على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، بكثافة نارية هائلة ومدمرة، ويستمر في قصف وتدمير منازل سكنية كاملة على رؤوس قاطنيها، مع تدمير الشوارع والبنى التحية، بهدف تهجير مئات الآلاف عن منازلهم، خاصة في المناطق الشرقية للقطاع.