أصيب عدد من الشبان
الفلسطينيين برصاص قناصة جيش
الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف الجدار الفاصل شرقي قطاع
غزة، خلال فعاليات شعبية رفضا لعدوان الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، تزامنت مع
قصف لمرصد تابع للمقاومة.
وأكدت وزارة الصحة بغزة، في بيان مقتضب لها وصل "عربي21" نسخة عنه، وصول 5 إصابات برصاص قوات الاحتلال شرق قطاع غزة، في حين قصفت طائرات تابعة للاحتلال بثلاثة صواريخ مرصدا للمقاومة شرق البريج وسط القطاع، وموقعا آخر قرب بيت حانون شمال القطاع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي مخيمات العودة التي تقع شرق البريج وسط القطاع وشرق جباليا شمالا، شارك المئات من أبناء الشعب الفلسطيني بعد صلاة عصر الأحد، في الفعاليات الشعبية نصرة للمسجد الأقصى، واستنكارا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القدس والمسجد الأقصى.
وبحسب متابعة "عربي21"، أطلقت العديد من البالونات الحارقة التي تحمل مواد متفجرة محلية الصنع من القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع، تسببت بإشعال النيران في بعض المناطق المحتلة، كما قامت مجموعات تطلق على نفسها "الشباب الثائر" بإشعال إطارات السيارات.
وقامت قوات الاحتلال المتمركزة شرق الجدار الفاصل بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين والطواقم الطبية والإعلامية.
وأفاد صحيفة "يديعوت أحرنوت"، بوقوع 3 حرائق في منطقة "أشكول" القريبة من القطاع، وذلك بفعل البالونات الحارقة التي أطلقت من غزة بالقرب من السياج الفاصل، حيث وصلت فرق الإطفاء الإسرائيلية إلى مكان الحريق.
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال قبيل دخول يوم "الغفران" غدا الاثنين، تعزيز القوات في فرقة غزة، حيث وصلت تعزيزات إلى كتيبة "جفعاتي"، التي تتولى المهام الأمنية على طول السياج الفاصل مع قطاع غزة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
واقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد، تلبية لدعوات "منظمات الهيكل" المزعوم، بمناسبة ما يسمى "يوم الغفران" العبري، وأفادت إدارة الأقصى المسجد الأقصى المبارك، في تصريح لـ"عربي21"، بأن إجمالي عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى في الفترتين الصباحية والمسائية بلغ 675 مستوطنا.