طرد طاقم أحد الفنادق في العاصمة
المصرية القاهرة، الأحد، عارضة أزياء إسرائيلية شهيرة بعد اكتشاف جنسيتها، حيث تم إجبارها على مغادرة الفندق على وجه السرعة، فيما أعلنت السلطات في مصر عقب انتشار نبأ الحادثة "أن الفندق غير مرخص"، بحسب صحيفة محلية.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أنه تم طرد عارضة الأزياء، شاي زانكو، التي تعتبر "من أكثر العارضات نجاحا في إسرائيل" بحسب الصحيفة، من أحد فنادق القاهرة بعد اكتشاف جنسيتها من قبل العاملين، حيث تم إجبارها على مغادرة الفندق على وجه السرعة.
ونقلت الصحيفة عن العارضة قولها: "لقد شعرت بالتوتر الشديد وشعرت بالإهانة حقا. في السنوات الأربع التي كنت فيها في دائرة الضوء، لم أشعر قط بمعاداة السامية أو واجهت أي مشاكل لأنني يهودية وإسرائيلية".
في المقابل، أعلن مصدر مسؤول داخل غرفة المنشآت الفندقية بدء البحث عن الفندق لفتح تحقيق عاجل مع إدارته لمعرفة تفاصيل الواقعة، بحسب موقع "القاهرة 24" المحلي.
بحسب ذات المصدر، أضاف المسؤول المصري أنه بعد البحث عن الفندق والتحقيق مع إدارته "لاحظنا أن الفندق غير مرخص سياحيا، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا لقانون المنشآت الفندقية".
وفي السياق، حاز خبر طرد عارضة الأزياء الإسرائيلية على تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رحب ناشطون بفعل طاقم الفندق، موضحين أن تطبيع العلاقات مع
الاحتلال الإسرائيلي أمر بين الحكومات فقط، ولم يحدث أبدا أن حازت اتفاقيات تطبيع العلاقات على رضى الشعب المصري، بحسب تعبيرهم.
إلى ذلك قال حساب يحمل اسم "إبراهيم سامي" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن "المصريين من أشرف الشعوب في محاربة التطبيع مع الاحتلال".
وكانت الصحيفة الإسرائيلية ذكرت في تقريرها أن مغني الراب الأميركي، ترافيس سكوت، كان وجه دعوة للعارضة زانكو، لمرافقته في حفلته الموسيقية التي تم إلغاؤها في مصر.
ومع ذلك قررت العارضة استغلال إقامتها لزيارة بعض الأماكن السياحية، وفي غضون يوم تقريبا من وصولها، اكتشف الفندق الذي تقيم فيه أنها إسرائيلية، وعندما مرت لحظة لم يرافقها فيها طاقم سكوت، طُلب منها مغادرة الفندق على الفور.