كشفت
مجلة "
أريبيان بزنس" عن موعد إطلاق أول عملة مشفرة متوافقة مع الشريعة
الإسلامية في العالم، وسط تساؤلات عن الأسباب التي تجعل من
تداول العملة حلالا.
وقال
أحد مؤسسي العملة للمجلة إن أول عملة مشفرة "إسلامية" من المقرر إطلاقها
في أيار/ مايو المقبل.
وأوضح
أن العملة الإسلامية التي لا تزال في وضع البيع الخاص، تعمل من خلال "حق بلوك
تشين" (Blockchain)، وهي شبكة متوافقة مع آلاف التطبيقات في
جميع أنحاء العالم.
وأشار
إلى أن "حق بلوك تشين"، تلتزم بصرامة بالمبادئ والتقاليد الإسلامية في
مجال التمويل، مع كون العملة الإسلامية هي عملتها المشفرة الأصلية.
وأكد
الشريك المؤسس لـ Islamic Coin، محمد الكاف الهاشمي، أن العملة الإسلامية
لا تزال تكتسب دعما من رؤوس الأموال الاستثمارية والمؤسسات المالية، مشيرا إلى أن هذا
الدعم سيبني ثقة المجتمع وثقته في جاذبية العملة قبل إصدارها للجمهور.
وأضاف:
"لقد بدأنا بوضع البيع الخاص بسبب أننا لا نريد أن يعتقد الناس أننا نستخدم
كلمة "إسلامي" للتلاعب بمشاعرهم ثم ننتقل لنصبح استثمارا في شيء لا
يعرفونه".
وتابع:
"لقد أجرينا بعض أبحاث السوق واكتشفنا أن عملة
البيتكوين، على سبيل المثال،
أصبحت العملة الأكثر شهرة ونجاحا لأنها تتمتع بميزة المحرك الأول (أول
عملة)".
واستطرد:
"عندما تنظر إلى Ethereum، كانوا أول من بدأ العقود الذكية. لذلك هناك
عامل مشترك هنا: أن تكون "المحرك الأول" في شيء يلبي احتياجات المجتمع.
لقد توصلت إلى استنتاج مفاده بأنه إذا أردنا القيام بشيء ناجح وهادف في عالم blockchain وcrypto، فعلينا أن نحضر شيئا
نحن أول المحركين فيه ومن ثم يجب أن نلبي احتياجات المجتمع".
وبينت
المجلة أن من المتوقع أن يصل سوق التمويل الإسلامي العالمي إلى أكثر من 3.69
تريليونات دولار بحلول عام 2024، مدعوما بالاهتمام المتزايد بالتمويل المتوافق مع
الشريعة الإسلامية، فيما يتوقع أن يصل سوق المنتجات الحلال إلى أكثر من 4
تريليونات دولار.