سياسة دولية

جيش الاحتلال يعلن استهداف مقر لماهر الأسد في دمشق.. رسالة إلى بشار

شقيق رئيس النظام السوري لم يكن حاضرا وقت الهجوم - تويتر
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن استهداف مجمع عسكري تابع للفرقة الرابعة في قوات النظام السوري، التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام بشار الأسد، وذلك ردا على إطلاق صواريخ تجاه الجولان المحتل.

وقال جيش الاحتلال في بيان إن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات على أهداف في سوريا، من بينها مجمع عسكري تابع للفرقة الرابعة، بالإضافة إلى رادار ومواقع مدفعية تابعة لقوات النظام السوري.

وأضاف البيان: "تأتي هذه الغارات بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية منصات إطلاق الصواريخ التي استخدمت لإطلاق القذائف الصاروخية من داخل سوريا"، فجر السبت – الأحد، وذلك ردا على إطلاق القذائف الصاروخية من داخل الأراضي السورية باتجاه "إسرائيل".

وأكد جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من سوريا نحو إسرائيل، حيث اجتازت قذيفتين إلى داخل "إسرائيل"، قذيفة واحدة سقطت في منطقة مفتوحة، وقذيفة أخرى اعترضت من قبل الدفاعات الجوية لدى الاحتلال.

وحمل جيش الاحتلال حكومة النظام السوري "مسؤولية ما يجري داخل أراضيها، مؤكدا أنه "لن يسمح بمحاولات لخرق السيادة الإسرائيلية"، وفق تعبير البيان.

ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال، مقطع فيديو للضربات التي وجهتها طائرة بدون طيار "درون" لمواقع إطلاق القذائف الصاروخية صوب "إسرائيل".

وقال أدرعي في تغريدة، إن طائرات جيش الاحتلال أغارت على أهداف إضافية في سوريا ومن بينها مجمع عسكري تابع للفرقة الرابعة بالإضافة الى رادار ومواقع مدفعية تابعة لقوات النظام، بعد أن استهدفت مسيرة تابعة للاحتلال منصات إطلاق الصواريخ التي استخدمت لإطلاق القذائف من داخل سوريا".

وقالت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري "سانا" إنه تم سماع دوي انفجارات في محيط دمشق، ويجري التحقق من طبيعتها، فيما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، إن "قوات الجيش شنت غارات في الأراضي السورية مرة أخرى".

وذكرت مصادر أمنية سورية أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف عدة أهداف في محيط دمشق، إلى جانب مركز عمليات اللواء 90 في القنيطرة، وموقع "تل الخارف" شرقي بلدة ناحتة، ومقر اللواء 52 في ريف درعا الشرقي، وهي مواقع تتبع لجيش النظام.

وقالت "القناة 13" الإسرائيلية، إن شقيق رئيس النظام السوري وقائد الفرقة الرابعة، لم يكن حاضرا وقت الهجوم الذي وقع في ساعات الصباح.

وأضافت: "الهدف من استهداف الفرقة الرابعة كان إيضاح رسالة بأن الهجوم هو أيضا رد على إطلاق الطائرة الإيرانية دون طيار من سوريا قبل نحو أسبوع".

وأشارت إلى أن رئيس النظام السوري منع الإيرانيين من إطلاق طائرات دون طيار من الأراضي السورية دون إذنه منذ أربع سنوات، معتبرة أن جيش الاحتلال أوضح بالغارات الأخيرة أنه سيدفع الثمن إذا استمر الإيرانيون في مهاجمة إسرائيل من داخل بلاده.