تظاهر عشرات الحقوقيين المغاربة الأربعاء للتعبير عن التضامن مع فلسطين ضد ما "يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من تقتيل يومي على أيدي المجرمين الصهاينة"، كما نددوا بتطبيع العلاقات بين
المغرب والاحتلال أواخر 2020.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور "شهداء مجزرة جنين" كما رفعوا شعارات من مثل "الشعب يريد تجريم
التطبيع" و"فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"، و"يا صهيون اطلع برا فلسطين أرضي حرة".
ودعت إلى
المظاهرة كل من "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" و"مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" المعروفتين بدفاعهما عن القضية الفلسطينية.
وقالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين، في بيان، إنها "تدين القرارات الفاشية التي أطلقتها حكومة
الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني"، كما تدين بـ"أشد العبارات الصمت الدولي المتواطئ مع الحكومة اليمينية الفاشية، وقراراتها العنصرية"، داعية الفصائل الفلسطينية إلى "رص الصفوف وتوحيد الكلمة والفعل صيانة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
كما دعت الجبهة "كل القوى المغربية وكل المناضلين والمناضلات وأحرار وحرائر الشعب المغربي إلى المزيد من التعبئة واليقظة لدعم الشعب الفلسطيني، والعمل جنبا إلى جنب حتى إسقاط التطبيع وسن قانون يجرمه، وطرد الصهاينة من بلادنا، والتصدي لمؤتمر النقب2 المزمع تنظيمه في ضيافة الدولة المغربية".
وكان المغرب قد طبع العلاقات مع دولة الاحتلال في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر 2020 بوساطة أمريكية مقابل اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المملكة وجبهة البوليساريو منذ العام 1976.