انطلقت
الثلاثاء، مناورات تدريبية أمريكية
إسرائيلية مشتركة، بين سلاح الجو الأمريكي ونظيره
في دولة
الاحتلال، بحسب ما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال.
وقال أفيخاي
أدرعي، أمس، في تغريدة على تويتر: "تبدأ الثلاثاء، سلسلة تمارين جوية مشتركة
للجيشين الإسرائيلي والأمريكي".
وأضاف:
"ستشارك في التمارين الجوية طائرات حربية وطائرات للتزود بالوقود جوًّا
إسرائيلية وأمريكية حيث ستحاكي سيناريوهات مختلفة في التعامل مع تهديدات آخذة
بالتطور في المنطقة".
وشهدت الأشهر
الماضية تدريبات إسرائيلية - أمريكية على مستويات مختلفة.
وقال رئيس
أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي في ختام زيارته إلى الولايات المتحدة الأسبوع
الماضي: "من أجل تحسين التعامل مع التحديات الإقليمية، ستشهد الفترة القريبة
المقبلة توسعا ملموسا لرقعة الأنشطة المشتركة مع القيادة المركزية التابعة للجيش
الأمريكي".
وأضاف:
"تزامنًا مع ذلك، سيواصل الجيش العمل بشكل مكثف ضد التموضع
الإيراني في المنطقة".
على جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إجراء تجربة ناجحة لصاروخ بعيد المدى لاعتراض صواريخ كروز.
وقال الجيش: "للمرة الأولى تم إنجاز عملية اعتراض ناجحة بصاروخ بعيد المدى LRAD، من سفينة صواريخ من طراز ساعر 6 ضد هدف يحاكي صاروخ كروز متقدم".
التجربة أجراها سلاح البحرية في جيش الاحتلال، بالتعاون مع مديرية الأبحاث وتطوير الوسائل القتالية والبنى التحتية التكنولوجية التابعة لوزارة الحرب والصناعات الجوية الإسرائيلية.
ووفق المصدر نفسه: "الصاروخ الاعتراضي يشكل جزءًا من الغلاف الدفاعي الجوي لسفن صواريخ من طراز ساعر 6، التي تشكل ركيزة أساسية في الدفاع عن الموارد الاستراتيجية في المياه الاقتصادية".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت قوات الاحتلال بأنها تستعد لإجراء مناورة قد تكون الأولى من نوعها على طول مسار القطار الخفيف في الأقسام العلوية وتحت الأرض، مع تركيز الحدث في محطة اللنبي في تل أبيب، لمحاكاة هجوم معاد يستخدم أسلحة كيماوية.
أمير بوخبوط المراسل العسكري لموقع "ويلا" العبري، كشف أنه "في إطار استكمال تقييمات هيئات الطوارئ والإنقاذ لافتتاح القطار الخفيف في غوش دان وسط تل أبيب، فإن المنظومة الأمنية الإسرائيلية سوف تتدرب على هجوم معاد على خط السكة الحديد في تل أبيب.
وستشمل التدريبات التعامل مع هجوم كيميائي، وهي جزء من برنامج التدريبات السنوية لوزارة الحرب، وستقام التدريبات في نقاط مختلفة على طول طريق السكك الحديدية الخفيفة، في الأقسام العلوية وتحت الأرض".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "المناورة سوف تركز على محطة مترو الأنفاق اللنبي في تل أبيب، وكجزء من التمرين سيتم الشعور بحركة سريعة لمركبات الإنقاذ وقوات الأمن التي تتحرك مرتدية بدلات واقية، ويقام التمرين في إطار سلسلة من التدريبات لتحسين الاستعداد الإسرائيلي لأي حادث معاد، ورغم أن وزارة الحرب زعمت أن المناورة تم التخطيط لها مسبقًا، وليس لها علاقة بالأحداث الجارية في المنطقة، لكن التطورات الحاصلة ليست بعيدة عن هذه المناورة، وفي هذا التوقيت بالذات".