وصف السيناتور الأمريكي كريس ميرفي،
قطر
بـ"الشريك المعقد"، في إطار مواجهته للانتقادات الموجهة له على خلفية
زيارته الأخيرة لها.
وأشار ميرفي في مقابلة مع شبكة "سي أن
أن"، إلى أنه زار قطر، ضمن الوفد الأمريكي المتجه إلى
كأس العالم، والتقى
بالعديد من المسؤولين القطريين، المختصين بملف
حقوق الإنسان.
وأوضح أن قطر شريك معقد، وحين الحديث عن
حقوق الإنسان، فهي ساعدت الولايات المتحدة، في حماية آلاف الأفغان المدنيين بعد
الانسحاب.
وأضاف، الدولة الوحيدة التي وافقت على استضافة
الأفغان، إلى حين دراسة ملفاتهم والانتهاء من إجراءات الهجرة لهم، كانت قطر.
وتابع: "في كل مرة أذهب فيها إلى الشرق
الأوسط، نتحدث عن الطرق التي يمكننا من خلالها أن نتعاون مع البلدان هناك. لكننا
نطرح أيضًا هذه المسائل ذات الأهمية الخاصة بحقوق الإنسان".
وكان الكاتب لورنزو كامل تحدث في مقال بصحيفة
الغارديان، عما أسماه بـ"النفاق الغربي" في التعامل مع ملف حقوق الإنسان
في قطر التي تستضيف كأس العالم لكرة القدم.
وقال الكاتب إن مجموعة كبيرة من المقالات
والبرامج التلفزيونية في المملكة المتحدة ودول غربية أخرى أعربت عن غضبها من حالة
حقوق الإنسان في قطر، مستشهدا بمونولوج نشره غاري لينيكر، الصحفي بـ"بي بي
سي" يتناول انتهاكات حقوق الإنسان في الدولة المضيفة، مضيفًا أنه فكر في
مقاطعة واجباته المهنية في كأس العالم.
واستدرك لورنزو كامل بالقول إنه "من
الجدير بالذكر أن نظام الكفالة - الذي يتيح استغلال العمالة الوافدة في قطر والدول
العربية الأخرى من خلال إلزام العمال بصاحب العمل - تم إدخاله في الأصل إلى الخليج
خلال الحقبة الاستعمارية البريطانية لمراقبة هجرة العمالة في اللؤلؤة".
علاوة على ذلك، فإن قلة قليلة من أولئك الذين
يظهرون قلقًا مفاجئًا بشأن حقوق الإنسان في قطر يبدو أنهم مهتمون ببذل نفس الطاقة
في إدانة الصناعات الدفاعية للدول الأوروبية التي تصدر كل عام كميات هائلة من
الأسلحة إلى قطر والأنظمة المحلية الأخرى، بحسب الرسالة.