وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان؛ العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة بأنها "متنامية وماضية نحو التزايد".
وكان عبد اللهيان قد أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، الاثنين، على ضوء الزيارة الأخيرة لنائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي باقري كني، إلى أبو ظبي، و"المباحثات الإيجابية" بين الجانبين، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية.
وقالت الوكالة إن عبد اللهيان تباحث مع نظيره الاماراتي، عبر اتصال هاتفي بينهما، الاثنين، في مختلف المجالات بما في ذلك القضايا السياسية والقنصلية بين البلدين.
وأشار عبد اللهيان إلى تصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بشأن توسيع العلاقات في المجالات المختلفة مع دول الجوار بما فيها الإمارات، داعيا إلى استمرار المشاورات بين البلدين.
ووصف الوزير الإيراني العلاقات مع الإمارات بأنها "متنامية وماضية نحو التزايد"، وقال إن "إيران مصممة على مواصلة التشاور وبناء تعاون مؤثر مع أصدقائها وجيرانها"، بحسب ما أوردته الوكالة الإيرانية التي ذكرت أن عبد اللهيان وجه دعوة إلى ابن زايد لزيارة طهران.
من جهتها، اكتفت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" بالقول إن الوزير الإماراتي "بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وسبل تطويرها وتعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين".
والثلاثاء، ذكر المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش، أن بلاده سترسل قريبا وفدا إلى إيران في إطار مساعي تحسين العلاقات مع طهران، وأن أبوظبي ستبقي حلفاءها الخليجيين على علم بمستجدات الأمور.
وأضاف: "هناك تقدير من جانب الإيرانيين لإعادة بناء الجسور مع الخليج. نحن نتعامل مع ذلك بمنظور إيجابي"، مؤكدا أن أبوظبي لا تزال لديها مخاوف إزاء أنشطة إيران الإقليمية.
وكان قرقاش قد التقى الأسبوع الماضي علي باقري كني، في أبوظبي. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن كني تأكيده أن بلاده اتفقت مع الإمارات على فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية.
وتأتي الخطوة الإماراتية تجاه إيران في سياق تحركات إماراتية خارجية للانفتاح على دول الإقليم؛ بدأت بتركيا وتتجه الآن إلى إيران.
اقرأ أيضا: مسؤول إماراتي: أبوظبي سترسل وفدا إلى طهران قريبا
رويترز: وفد إماراتي رفيع سيزور طهران قريبا
"حماس" لـ "عربي21": علاقاتنا مع إيران في أفضل حالاتها
أكاديمي سعودي: الأسد لن يقبل بالعرب ضامنا بديلا عن إيران