اعترف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بوجود ابنة له؛ كان قد حرص دوما على عدم التعليق أو تأكيد وجودها.
وكان أمر وجود ابنة لجونسون نتجت عن علاقة خارج إطار الزواج؛ محور نقاش في الإعلام والسياسة البريطانية، لأن القضية مرتبطة بما إذا كان جونسون مناسبا لشغل مناصب عليا بينما هو متهم بـ"خيانة" زوجته مارينا ويلز التي انفصلت عنه لاحقا.
ودأب جونسون على رفض الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بعدد أطفاله، متذرعا بأنه لا يريد الحديث عن حياته الخاصة.
لكنه خلال مقابلة مع محطة "إن بي سي" الأمريكية، سئل جونسون: "لديك ستة أطفال"، فرد: "نعم".
كما أنه تحدث عن إنجاب أطفال في مقر رئاسة الحكومة، وقال: "هذا رائع.. أود أن أقول لك إن الأمر يتطلب الكثير من العمل، لكنني أحبه، أحبه بكل تأكيد"، وأضاف: "أغير الكثير من الحفاضات.. أفعل ذلك".
ولدى جونسون أربعة أطفال من ويلر التي انفصل عنها عام 2015 بعد زواج دام 25 عاما، وطفل من زوجته كاري جونسون التي تزوجها في وقت سابق من هذا العام، وينتظر منها الطفل الثاني.
وكانت هذه القضية محل أسئلة من الصحافة والساحة السياحية منذ أن كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عام 2010 عن وجود علاقة لجونسون خارج إطار الزواج مع المستشارة في شؤون الفن هيلين ماكسينتر عام 2009، خلال زواجه من ويلر، واحتمال وجود طفلة نتيجة هذه العلاقة.
وهذه الطفلة هي ستيفاني، وقد ظهر اسمها أخيرا كجزء من عائلة جونسون في إعلان وفاة والدته هذا الشهر، باعتبارها إحدى الحفيدات، دون أن يلفت ذلك نظر الصحافة.
وفي عام 2013، قالت المحكمة العليا في لندن، وبعدما طلبت عائلة الطفلة عدم الإشارة إلى جونسون باعتباره والدها، إن من حق الناس أن يعرفوا عن هذه العلاقة واحتمال وجود طفلة نتيجة هذه العلاقة، في سياق النقاش حول أهلية جونسون لتولي منصب عام.
ولجونسون علاقات متعددة خلال زواجه، بينها مع امرأة تدعى بيترونيلا يات، وقد نجم عن هذه العلاقة حمل لكن تم إنهاؤه.