أثارت وزيرة المرأة
والمساواة الجنسية في
كندا، جدلا بعد وصفها ممثلي حركة
طالبان، بعبارة
"إخواننا"، خلال دعوتها لتأمين خروج الراغبين من أفغانستان.
وقالت الوزيرة الكندية
خلال مؤتمر صحفي افتراضي: "أود أن أغتنم هذه الفرصة للتحدث مع إخواننا في
طالبان. ندعو إلى ضمان خروج آمن ومضمون لأي شخص من أفغانستان. ندعو إلى الكف فورا
عن العنف والإبادة الجماعية وقتل النساء وتدمير البنية التحتية، بما في ذلك
المباني التاريخية".
وفي وقت لاحق أوضحت
منصف، التي ولدت في إيران ونشأت في أفغانستان، أن ذكر كلمة "إخوة"
بالعلاقة مع طالبان "سياق ثقافي"، مشيرة إلى أن "طالبان هي منظمة
إرهابية، لكنهم يزعمون أيضا أنهم مسلمون" مشددة على أن حكومة رئيس الوزراء
جاستن ترودو لا تدعم طالبان.
ورد زعيم حزب المحافظين الكندي المعارض، إرين أوتول على تصريح الوزيرة،
واصفا "اللغة التي تستخدمها حكومة ترودو بأنها غير مقبولة تماما".
وعلى غرار العديد من الدول، تعمل كندا، على إجلاء مواطنيها وموظفي السفارات، وبعض
الفئات من المواطنين الأفغان.