أطلق أستاذ متقاعد في جامعة "بريغهام يونغ" الأمريكية عريضة تطالب بإلغاء قانون داخلي، يفرض على الطلاب والموظفين أن يكونوا حليقي الذقن بالكامل.
ويعود منع إطلاق اللحى في حرم الجامعة الواقعة في ولاية يوتا، والمحسوبة على طائفة المورمون المسيحية، إلى ستينيات القرن العشرين، عندما كانت اللحى والشعر الطويل مظاهر مرتبطة بحركة "الهيبيز" وبمفاهيم ثقافية لا تتناسب مع قيم الكنيسة.
وسلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على تلك القيود "التقليدية"، رغم أن الشخص الذي أطلق على الجامعة اسمه "بريغهام يونغ"، كانت لديه لحية طويلة.
وكان يونغ (1801- 1877) زعيما دينيا وسياسيا، وثاني رئيس لطائفة المورمون، المعروفة رسميا باسم "كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة".
ولا تزال قواعد المظهر في الجامعة تحمل آثارا من حقبة الستينيات، وهي تفرض أن يكون الرجال حليقي الذقن، فيما يُسمح بتطويل الشعر على الجانب شرط ألا ينزل تحت مستوى شحمة الأذن، كما أنه يُسمح بالشارب شرط أن يكون "مشذبا بصورة جيدة وألا يتخطى طرفي الفم".
وحاول طلاب على مر السنوات تحدي هذه القيود، لكنهم لم يفلحوا في مسعاهم ما عدا بعض الاستثناءات الممنوحة لغايات دينية، أو لدواع طبية.
ويرى الأستاذ الفخري في الجامعة "وورنر وودوورث"، الذي أطلق العريضة، أن الوقت حان لإلغاء هذه القواعد، مطالبا بسياسة "أكثر أخلاقية وإنسانية تسمح بإطلاق اللحى في الحرم الجامعي"، على غرار "ملايين الرجال حول العالم، سواء انتموا أم لا إلى كنيسة" المورمون.
واعتبر وودوورث أن "اللحى مرتبطة بوضوح بالأنبياء" وقد كانت من سمات "رجال خيّرين منذ آدم".
وأضاف: "رغم أن جوزيف سميث (مؤسسة كنيسة المورمون) لم يتمكن يوما من إطلاق لحية حقيقية، فإن أكثرية إخوانه القادة فعلوا ذلك".
وحصدت عريضة المدرس المتقاعد حتى الثلاثاء أقل من 700 توقيع من أصل حوالي 36 ألف طالب مسجلين في هذه الجامعة.
مفاجأة لأمريكية كانت تتبرع بالدم لمواجهة إخلائها من منزلها
"غوغل" تدعو أصحاب الهواتف الذكية لتحديث نظام الأندرويد
كاتب أمريكي يتساءل عن مكان إقامة زوجة ترامب