احتج ثلاثة مبارزين أمريكيين على انضمام زميل لهم متهم بالاعتداء الجنسي إلى فريقهم، حيث ارتدوا أقنعة وردية في مباراتهم الافتتاحية بأولمبياد طوكيو 2020.
وكان المبارز المتهم قد انضم إلى فريق الرجال لمبارزة
الشيش في طوكيو رغم تقدم ثلاث نساء بشكاوى ضده تضمنت اتهامات صادمة، حيث إنهن أكدن فيها تعرضهن لاعتداءات وتحرشات وجنسية من قبله، ولكن اللاعب وفريق محاميه أنكروا بشدة تلك الإدعاءات ووصفوها بـ"الأكاذيب المحضة".
ووفقا لصحيفة "إندبندنت"، فإنه في بداية التحقيقات، جرى إيقاف هادزيتش من قبل المركز الأمريكي للرياضة الآمنة، وهي هيئة الرقابة التي تحمي الرياضيين من سوء المعاملة، ولكن الرياضي البالغ من العمر 29 عاما، نجح في إيقاف ذلك الحظر بعد أن لجأ إلى القضاء.
وسافر هاذريتش إلى طوكيو، منفصلا عن باقي أعضاء فريقه، وأجبر على الإقامة في فندق بعيدا عن القرية الأولمبية، بالإضافة إلى منعه من التدرب مع زميلاته بموجب "خطة سلامة".
وقال أحد المبارزين الأمريكيين غير المشاركين في الفريق في تصريحات لموقع "بزفيد نيوز" إن ما فعله أعضاء الفريق عبارة عن "بيان عملي بأنهم لا يؤيدون أفعاله أو يقفون بجانبه".
وأضاف: "لقد أرادوا أن يؤكدوا أنهم يرفضون الاعتداء الجنسي أو التحرش بالنساء، وعبروا عن صوتهم بعد أن فشلت الهيئات الرياضية في فعل أي شيء".
وكانت ثلاث نسوة قد أكدن عبر بلاغات للشرطة أنهن تعرضن لاعتداءات جنسية في حوادث متفرقة خلال الأعوام 2013 و2015 و2019، وكتبن في 20 أيار/ مايو الماضي عبر مواقع التواصل: "نحن قلقات للغاية بشأن التأثير المحتمل لوجود هادزيتش على الرياضيين الآخرين في فريق الولايات المتحدة".