صادق الكونغرس الأمريكي، الثلاثاء، على تعيين، ليندا توماس غرينفيلد، لتكون سفيرة بلادها لدى الأمم المتحدة.
وأقر أعضاء الكونغرس بأغلبية 78 صوتا مقابل 20 تعيين الدبلوماسية الأمريكية في المنصب الجديد.
وشغلت غرينفيلد منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لأفريقيا في عهد باراك أوباما من 2013 إلى 2017 ، قبل طردها خلال رئاسة دونالد ترامب.
وعلى إثر ذلك، رحب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بعملية التصديق على تعيين غرينفيلد، بحسب ما ذكره المتحدث الرسمي باسمه، ستيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
اقرأ أيضا: مرشحة بايدن للأمم المتحدة تتغزل بإسرائيل وتهاجم "بي دي أس"
وقال دوغريك: "عرف غوتيريش السفيرة غرينفيلد منذ بعض الوقت، وأعتقد أنه خبر فعاليتها وتفانيها في العمل، عندما كانت، على ما أعتقد، رئيسة مكتب السكان في وزارة الخارجية، وهو كان المفوض السامي لشؤون اللاجئين".
وأضاف: "الأمين العام يتطلع بشدة إلى العمل مع السفيرة بشأن قضايا المناخ، والتعافي من جائحة كورونا والعديد من القضايا العالمية الأخرى المدرجة على جدول أعمالنا المشترك".
مدافعة شرسة عن إسرائيل
وسبق أن تعهدت غرينفيلد، بالدفاع عن مصالح إسرائيل كحليف، في منصبها الجديد.
وقالت غرينفيلد، في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الأمريكي: "إذا تمت الموافقة علي، فسأكون سعيدة بدعم إسرائيل".
وتابعت: "سأكون سعيدة بالوقوف ضد الهجمات الظالمة على إسرائيل، والقرارات المستمرة التي يجري تقديمها ظلما ضد إسرائيل".
هجومها على حركة المقاطعة BDS
وهاجمت غرينفيلد سابقا حركة المقاطعة "بي دي أس"، وقالت إنها ترى أن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات ضد إسرائيل "غير مقبولة"، متهمة إياها بأنها "تقترب من معاداة السامية، ومن المهم ألا تكون كذلك".
وبشأن التطبيع، قالت إنها تأمل في العمل بشكل وثيق مع إسرائيل لتوسيع دائرة السلام، وإنها تأمل أن تكون الدول المشاركة في اتفاقيات التطبيع الأخيرة مع إسرائيل أكثر دعما لإسرائيل في الأمم المتحدة.
اقرأ أيضا: 122 مثقفا: إسرائيل تستخدم معاداة السامية لإسكات من ينتقدها
والتحقت السفيرة غرينفيلد، بنظام "الخدمة الخارجية" للولايات المتحدة عام 1982، وفي الفترة من عام 2008 إلى عام 2012، خدمت في منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى ليبيريا، قبل أن تصبح مديرة الخدمة الخارجية لمدة عام تقريبًا.
وشغلت مناصب خارجية بالبعثات الأمريكية في: سويسرا وباكستان، وكينيا، وغامبيا، ونيجريا، وجامايكا.
نائبة أمريكية تؤكد نجاتها من اعتداء جنسي بعد اقتحام الكونغرس
الديمقراطيون يتهمون ترامب بـ"الخيانة" ومحاموه يعلقون
مسؤول: لدى الصين معلومات عن الـ"DNA" لملايين الأمريكيين