استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء الثلاثاء، الوفد الأمريكي ووفد الاحتلال الإسرائيلي، وأعلن عن تدابير استئناف العلاقات مع الاحتلال.
جاء ذلك حسب بيان للديوان الملكي، عقب استقبال الملك محمد السادس للوفد الأمريكي ووفد الاحتلال.
ووفق البيان، ضم الوفد كلا من جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض، ومئير بن شبات، مستشار الأمن القومي لدولة الاحتلال، وأفراهام بيركو فيتش، المساعد الخاص لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والممثل الخاص المكلف بالمفاوضات الدولية.
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الثلاثاء، إن بلاده تعتزم فتح مكتب اتصال مع إسرائيل في غضون الأسبوعين المقبلين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده بوريطة في الرباط، مع جاريد كوشنر، مستشار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ومئير بن شبات، مستشار الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي.
وقال بوريطة إن بلاده أكدت أن فتح مكتب الاتصال مع إسرائيل سيتم خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضاف أن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل على "الالتزام الكامل بالعناصر المتضمنة في هذا الإعلان، والنهوض بها، والدفاع عنها".
وشدد على أن الاتفاق ينص على "قيام كل طرف بالتنفيذ للكامل لالتزاماته، وتحديد المزيد من الخطوات، وذلك قبل نهاية يناير المقبل".
وأكد بوريطة أن الاتفاق تضمّن "الاستئناف الفوري للاتصالات الكاملة بين المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم المغاربة، وإقامة علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة".
وأشار بوريطة إلى أن الاتفاق المبرم بين الأطراف الثلاثة وقعه عن المملكة المغربية رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وكوشنر، وشبات.
المتحدث بمراسم "التطبيع" بالمغرب يخطئ باسم العثماني.. وتندر
الخارجية التونسية تنفي أي توجه لإقامة علاقات مع الاحتلال
توقيع اتفاقيات بين الرباط وتل أبيب خلافا لما روجته صحيفة مغربية