نشرت وسائل إعلام تركية، تفاصيل جديدة بشأن التحقيقات بقضية "جاسوسي الإمارات" اللذين ألقي القبض عليهما في إسطنبول، واتهما بالتجسس لصالح الإمارات.
وقالت صحيفة "ًصباح" التركية، في تقرير ترجمته "عربي21"، إنه تبين أن القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان والمعروف بـ"القاتل في الشرق الأوسط" يقف خلف خلية التجسس الإماراتية.
وأضافت، أنه بعد انتحار زكي يوسف حسن، أرسل مكتب الادعاء العام بإسطنبول، ملف التحقيق بشأن سمير شعبان ومحمد دحلان، بتهمة محاولة الحصول على معلومات سرية والتجسس السياسي والعسكري، والتجسس الدولي إلى الادعاء العام بأنقرة.
وأشارت إلى أن ملف التحقيق المرسل إلى أنقرة، يبين أن محمد دحلان قام بتحويل أموال لعناصر من منظمة "غولن" المتهمة بمحاولة الانقلاب في تركيا في 15 تموز/ يوليو.
وأضافت أن الأمن التركي، تمكن من الحصول على محادثات بين المتهم سمير شعبان، وضابط في المخابرات الإماراتية في الهاتف المحمول.
وكشفت، أنه تبين أن مهمة المتهمين، هي جمع معلومات عن الفلسطينيين والمنظمات غير الحكومية واللاجئة في تركيا.
اقرأ أيضا: صحيفة تركية تكشف تفاصيل جديدة حول "خلية الإمارات"
ولفتت إلى أن الادعاء التركي، استمع لشاهد سري على علاقة بالمتهم شعبان.
وأوضح الشاهد السري، أنه كان يعرف شعبان من غزة، وطلب منه أي يجد مكانا مناسبا للإقامة فيه بإسطنبول.
وأشار الشاهد السري، إلى أن شعبان سأله عن اسم مسؤول حركة فتح في تركيا، وعن الاجتماعات والجمعيات المرتبطة بحركتي حماس وفتح، وهيكلية جماعة الإخوان في تركيا.
وأوضح الشاهد في إفادته، أن شعبان أبلغه بأن القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان سيكون "رئيس دولة فلسطين قريبا".
وكانت وسائل إعلام تركية، نقلت في نيسان/ أبريل 2019، عن مصادر مطلعة، تورط فلسطينيين، بالتجسس لصالح الإمارات، وإحالتهما إلى القضاء.
وذكرت، أن المشتبه بهما هما سامر سميح شعبان وزكي يوسف حسن، وهما مواطنان فلسطينيان، كانا يقيمان في الإمارات.
ووجهت النيابة لكل من شعبان (40 عاما) وحسن (55 عاما)، تهمة الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة بغرض التجسس السياسي والعسكري.
وانتحر المعتقل الفلسطيني الآخر، زكي مبارك حسن، في سجن سيلفري بإسطنبول، بعدما وجد مشنوقا بباب الحمام في زنزانته الانفرادية في 29 نيسان/ أبريل الماضي 2019.
هكذا قرأ محللون أتراك تهديدات أكار الأخيرة للإمارات
صحيفة: تفاصيل حراك أمريكي إماراتي مصري لصالح "بي كا كا"