طب وصحة

تطبيق صحّي يراقبك ويساعدك في تغيير نمط حياتك للأفضل

"boditrax يعمل عن طريق إجراء تحليل خلوي على مستخدميه تصل مدته إلى 30 ثانية"- موقع التطبيق الرسمي

يمثل تطبيق "boditrax" البريطاني، تطورا كبيرا في علم الطب عبر التكنلوجيا، إذ يساعد مستخدميه على مراقبة نمط حياتهم، وتغييره إلى الأفضل.

 

وبحسب ما نقلت شبكة "سي أن أن" عن مختصين، فإن تطبيق "boditrax" أثبت أنه من بين التقنيات البريطانية الرائدة لدوره الفعال والإيجابي في معالجة أمراض نمط الحياة، فهو يساعد مستخدميه في إجراء تغييرات إيجابية على نمط حياتهم، سواءً كانوا أشخاصاً يعانون من أمراض معينة أو أصحاء.

ويتميز التطبيق بقدرته على توفير المعلومات التي تتعلق بتركيبة الجسم بشكل دقيق، إضافة إلى المراقبة الخلوية، بشكل قد يوفر حلاً فعالاً للفرد لمكافحة مختلف الأمراض. 

 

ونقلت الشبكة عن الشريك المؤسس لـ"boditrax" نيك ستيلمان، قوله: "يستغل بوديتراكس قوة التحليلات الذكية، والبنية التحتية المتقدمة التي تستضيف تقنية السحاب، وأجهزة القياس الطبية السريرية، ويضعها في راحة يد المُستخدِم".

 

ونقلت الشبكة عن الدكتور راغب علي، وهو مدير مركز أبحاث الصحة العامة في جامعة نيويورك أبوظبي، قوله إن "تغيير نمط الحياة قد يحارب الخرف الذي يصيب الناس في الأربعينات والخمسينات من العمر".

 

وحول تعريف "أمراض نمط الحياة"، قال: "هي عبارة عن معظم الأمراض التي يطورها الأفراد خلال منتصف العمر أو بعد ذلك، والتي يُشار إليها أيضاً بالأمراض المزمنة غير السارية".


وتتطور معظم هذه الأمراض نتيجة لنمط حياة وعادات الأشخاص، أو البيئة التي تُحيط بهم، إضافةً إلى الاستعداد الوراثي، بحسب ما قاله.


وأشار الطبيب علي إلى خطورة أمراض نمط الحياة في دول الخليج، قائلا: "إنها حقاً مشكلة كبيرة الآن. وبالفعل، 80% من الوفيات ناجمة عن هذه الأمراض غير السارية المتعلقة بنمط الحياة، وخصوصاً أمراض القلب، والسكري (من النوع الثاني)، وأمراض الكلى، والسرطانات".


فيما يرى ستيلمان أن "منطقة الخليج تشهد العديد من التغيرات الصعبة في مجال الصحة العامة، مثل العديد من الدول المتقدمة. وأكد علي أن الشركات التكنولوجية التي تُقدم بيانات مُعالجة، تلعب دوراً مهماً في دعم التدخلات من أجل منع المزيد من النتائج السلبية طويلة المدى على الصحة".


وعن طريقة عمل التطبيق، كشف ستيلمان أن "boditrax يعمل عن طريق إجراء تحليل خلوي على مستخدميه تصل مدته إلى 30 ثانية".

 

وأضاف: "هو يتميز بقدرته على جمع مختلف البيانات من خلال عدة طرق، ومنها القيام بمسح ثلاثي الأبعاد للجسم الخارجي، والقيام باختبار لياقة بدني يستخدم بيانات انتعاش معدل ضربات القلب، وغيرها".