سياسة دولية

ترامب: إيران لن تمتلك سلاحا نوويا

أعاد التهديد بقصف المراكز الثقافية- جيتي

واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إطلاق التهديدات ضد إيران، في ظل التصعيد الحاصل بين الجانبين، بعد اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني.

وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: "إيران، لن تمتلك سلاحا نوويا".

وأعاد ترامب تهديده بضرب مواقع "ثقافية" بإيران، رغم التنديد الواسع، والاتهامات له بالتحضير لارتكاب "جريمة حرب".

 

إقرأ أيضا: ترامب يهدد مجددا بضرب مواقع ثقافية بإيران.. وانتقادات حقوقية

 

من جانبها قالت كيليان كونواي، مستشارة البيت الأبيض اليوم الاثنين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واثق من استطاعته التفاوض على اتفاق نووي جديد مع إيران، وذلك بعد يوم من إعلان إيران سعيها لمزيد من تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015.


وردا على سؤال بشأن ما إذا كان ترامب يعتقد أنه لا يزال بإمكانه التفاوض مجددا على اتفاق جديد، قالت كونواي للصحفيين في البيت الأبيض "قال إنه منفتح على ذلك. إذا أرادت إيران أن تبدأ في التصرف كبلد عادي... قطعا (سيفعل)".


وفي وقت لاحق كتب ترامب على تويتر مكررا موقف البيت الأبيض المتمثل في أن "إيران لن يكون لديها سلاح نووي مطلقا" لكنه لم يخض في تفاصيل أخرى.
ودافعت كونواي أيضا قرار ترامب قتل أحد كبار القادة العسكريين الإيرانيين قائلة إن الرئيس "فعل ما يفعله قائد عام مسؤول وقوي وليس ضعيف عندما تأتيه فرصة إزاحة أحد أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم إن لم يكن أكثرهم".
وقالت إيران إنها لن تتفاوض حول الاتفاق النووي الذي أعلن ترامب في العام الماضي انسحاب الولايات المتحدة منه متسببا في انهيار شديد للعلاقات بين طهران وواشنطن.

وقال ترامب لصحفيين: "نسمح لهم بقتل مواطنينا. نسمح لهم بتعذيب وتشويه مواطنينا. نسمح لهم باستخدام قنابل لتفجير مواطنينا. ولا يحق لنا المس بمواقعهم الثقافية؟ الأمور لا تسير بهذا الشكل".

ونشأ الجدل بعد تغريدة توعد فيها ترامب باستهداف 52 موقعا في إيران إذا ردت الأخيرة عسكريا على قتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، فجر الجمعة، في ضربة أميركية، بالعاصمة العراقية بغداد.

وأوضح الرئيس الأميركي، آنذاك، أن المواقع الـ52 تمثل عدد الأميركيين الذين احتجزوا رهائن في السفارة الأميركية في طهران لأكثر من سنة أواخر العام 1979، محذرا من أن بعض هذه المواقع "على مستوى عال جدا وبالغة الأهمية بالنسبة إلى إيران والثقافة الإيرانية".