قالت وسائل إعلام سودانية، الجمعة، إن الحكومة الانتقالية، فشلت في التوصل إلى اتفاق مع الحركة الشعبية المسلحة، ممثلة بأحد أفرعها.
الاجتماع الذي عقد في عاصمة جنوب السودان، جوبا، بحضور ممثلين عن الحكومة الانتقالية، والمسؤول في الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبد العزيز الحلو، وصلت إلى طريق مسدود حول نقطة خلاف هي "الدين والدولة".
وبحسب صحف سودانية، فإن وزير العدل نصر الدين عبد الباري، قال إن المفاوضات مع الحركة الشعبية التي تسيطر على مناطق واسعة، لم تتوصل إلى أي حلول، وسيكون هناك جولات مفاوضات أخرى.
وبدأت جولة المفاوضات الأخيرة بين الطرفين في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
والمفاوضات متركزة مع جناح الحلو وهو يمثل المنطقة الشمالية للحركة، ويسيطر على منطقة كاودا في جبال النوبة، بولاية جنوب كردفان.
ويشدد الحلو على ضرورة أن تكون الدولة علمانية، ويتم فصل الدين عن تشريعاتها، وهو ما يتفق مع الأطروحات الحكومية، إلا أن نقطة الخلاف هي رفض الحكومة وصف الدولة بالعلمانية.
ومنذ تأسيسها في العام 1983، لم تصل الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى أي اتفاق نهائي مع الحكومة، علما بأنها تحظى بدعم دولي كبير.
اقرأ أيضا: حزب الترابي يحذّر من "احتكار" دولة خليجية موانئ السودان
السودان يؤكد شراكته مع الأمم المتحدة في قضايا السلام
السودان يلغي قانونا ينظم زي النساء والآداب العامة