سياسة عربية

هنية: مخططات الاحتلال بالقدس لن تنجح وهكذا يجب أن نتحرك

هنية دعا إلى مواجهة مخططات الاحتلال برؤية متكاملة وبخطة حكيمة وشجاعة- جيتي

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، أن مخططات الاحتلال الإسرائيلي التهويدية في مدينة القدس، والمسجد الأقصى المبارك لن تنجح.


وقال في كلمة متلفزة نقلتها قناة الأقصى الفضائية: "مخططات تقسيم الأقصى لن تنجح، ولن نسمح ولو على رقابنا وعلى دمنا بتمرير مخططات الاحتلال، ولن تتغير معالم القدس، وكل القرارات لن تغير الحقائق"، منوها إلى ضرورة "مواجهة مخططات الاحتلال برؤية متكاملة وبخطة حكيمة وشجاعة".


وذكر هنية أن "كل الأحداث التي تجري من حولنا، لا يمكن لها أن تطغى على قضيتنا المركزية؛ لأن القدس ستبقى البوصلة، وهي مركز الصراع مع الاحتلال"، مضيفا: "رغم كل التحديات نحن نتجه نحو النصر والتحرير والعودة".


ولفت إلى أن" الاحتلال يستغل الأحداث وانشغال الشعوب، وينفذ أخطر حلقة من حلقات استهداف الأقصى"، مؤكدا أن أهل القدس "لا يمكنهم أن يتوانوا في الدفاع عن الأرض والمقدسات وثوابت شعبنا".


وأضاف: "نحن كشعب في الداخل والخارج نلتف حول قدسنا، حول حاضرنا ومستقبلنا كجزء مهم من الأمة في الدفاع عن مقدساتنا"، موجها التحية إلى "المرابطين بالأقصى وبأزقة القدس".

 

اقرأ أيضا: اعتقالات بالضفة ومئات المستوطنين يقتحمون الأقصى (شاهد)

ومن أجل مواجهة مخططات الاحتلال التهويدية بحق المسجد الأقصى، أشار قائد حماس، إلى أهمية التحرك في ثلاثة اتجاهات؛ فلسطينيا وعربيا ودوليا، مطالبا أهل القدس والضفة والداخل المحتل عام 1948 بـ"الدفاع عن القدس ومقدساتنا أمام مخططات الاحتلال".


وتابع: "أهلنا في القدس والـ48 هم حراس على مقدساتنا، وأقول لأهلنا هناك أنتم لستم وحدكم، هذه معركتنا، هذه جبهتنا، أنتم تمثلون ضمير هذا الشعب ومقدمة الفتح والنصر"، داعيا الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة إلى "تلبية نداء أهلنا في القدس، وألا يتأخروا على الإطلاق عن مساندتهم، باعتبار الأقصى والقدس منطلقا للانتفاضة والمقاومة".


وطلب هنية الأمة العربية والإسلامية بالعمل على نصرة القدس المحتلة، والوقوف في مربع الدفاع عنها، وتوفير كل عوامل الصمود، وتعزيز الوجود الفلسطيني داخل مدينة القدس المحتلة.


وبين رئيس المكتب السياسي، أن "الأمة مطالبة بإعادة الاعتبار للقدس في الأجندات السياسية والقانونية، والدفاع عن عنها وإغلاق باب التطبيع مع الاحتلال"، داعيا إلى "فرض الحصار الدبلوماسي على الاحتلال ليتراجع عن مخططاته في الأقصى".