المرأة والأسرة

انطلاق "ملتقى حياة الأسرة" الثاني في إسطنبول (شاهد)

600 شخصية مشاركة من 40 دولة حول العالم - (غراس)

انطلقت الجمعة، أعمال "ملتقى حياة الأسرة" الثاني في إسطنبول، تحت شعار "فصول نرويها" بتنظيم من جمعية غراس لتنمية المجتمع، بالشراكة مع الهيئة الإسلامية للإغاثة والحريات، ومنظمة الأسر العالمية.

ويشارك في الملتقى نحو 600 مشارك من 40 دولة حول العالم، أبرزها تركيا والكويت والبحرين وجنوب أفريقيا وأوروبا  وروسيا والبرازيل والأردن واليمن ولبنان وبنغلادش.

وبحسب القائمين عليه، فقد تخلّل الملتقى عدة كلمات استهلّها النائب في البرلمان التركي ورئيس لجنة الصداقة اللبنانية التركية أ. ناظم مفيش، حيث تحدث عن ما يعانيه اللاجئون خاصةً الأطفال منهم.

وتكلم مفتي العاصمة الروسية موسكو سماحة الشيخ إلدار أليوتنوف، قائلا إنّه "على كلّ إنسان أن يشعر بغيره من المظلومين والأرامل والأيتام والفقراء والمتضررين من الحروب، "كون الإسلام يحثّنا على أن نشعر بإخوتنا في الإنسانية".

من جهتها أكّدت رئيسة منظمة الأسرة العالمية د. ديزي كوزسترا، "على ضرورة أن تتحمل الدول مسؤولياتها اتجاه العوائل المتضررة من الحروب، لضمان تنميةٍ مستدامة للأجيال القادمة بغض النظر عن جنسيتها أو عرقها".

 

اقرأ أيضا: كيف أساعد ابني على التأقلم بعد نقله إلى مدرسة جديدة؟

وأشار الأمين العام لهيئة الإغاثة الإنسانية والحريات، دورموش أيدن، إلى أنّ الغاية من تنظيم الملتقى أن نقوم بحماية العوائل في العالم الإسلامي التي تشتّت بسبب الحروب، كذلك تشبيك العلاقات مع منظمات المجتمع الدولي لحماية العائلات وتنميتها لتحقيق جودة حياةٍ لائقة.

وأشار النائب في البرلمان التركي ورئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية أ.حسن توران، إلى أنّ الملايين من الأسر في الشرق الأوسط تتعرض للأخطار والجوع، نتيجة سوء تصرّف بعض الجهات الغربية، الأمر الذي دفعنا لنجتمع اليوم لأجل تلك الأسر.

وتحدّثت مديرة الصناديق الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف بالكويت، أ. لينا المطوع عن دور الوقف في دعم الأسر الفقيرة في الكويت.

ولفت رئيس مجلس غراس لتنمية المجتمع أ.سامي الخطيب، إلى أنّه مع تزايد أعداد اللاجئين في العالم العربي وتفاقم الأزمات انطلقت "غراس" عام 2012 لتساهم بنشر الوعي وتقدّم للمجتمع السوري واللبناني والفلسطيني العون للارتقاء بجودة حياة الأسر الفقيرة واللاجئة.

وتخلّل حفل الافتتاح عرضاً لفنان الإيبرو التركي غريب آي Garip Ay، وعروضاً للفنان خليل شحادة جسّد خلالها حكايات نساءٍ بلا مُعيل بسبب الصراعات والحروب من فلسطين وسوريا واليمن والروهينغا.