حث المرجع الأعلى لشيعة العراق "آية الله العظمى" علي السيستاني
اليوم الجمعة قوات الأمن والمحتجين على عدم استخدام القوة المفرطة.
وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي ألقاها نيابة عنه ممثله أحمد الصافي في
مدينة كربلاء، إن الاضطرابات "خلّفت عشرات الضحايا وأعدادا كبيرة من الجرحى
والمصابين والكثير من الأضرار على المؤسسات الحكومية وغيرها، في مشاهد مؤلمة
ومؤسفة جدا".
وأضاف أن الحكومة والقوى السياسية لم تستجب لمطالب الشعب في مكافحة الفساد،
أو تحقق أي شيء على أرض الواقع.
وقال: "مجلس النواب بما له من صلاحيات تشريعية ورقابية، يتحمل المسؤولية
الأكبر في هذا المجال".
من جانبه دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، كتلة سائرون في البرلمان العراقي، إلى "المسارعة" في تعليق عضويتها بالبرلمان العراقي.
وشدد الصدر في بيان صدر عنه اليوم: "إلى عدم حضور جلسات المجلس لحين صدور برنامج حكومي يرضي الشعب والمرجعية".
كما دعا بقية الكتل البرلمانية، إلى تعليق عضوياتها، "إرضاء لله تعالى والشعب والمرجعية".
وكانت التظاهرات تجددت الجمعة في العراق لليوم الرابع على التوالي، على الرغم من إعلان السلطات حظر التجوال في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، ورغم دعوات رئيس الحكومة عادل عبد المهدي المتظاهرين إلى الهدوء.
اقرأ أيضا: رويترز تتساءل: ما الذي يجري في العراق وإلى أين تتجه الأمور؟
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن صحفيين قولهم، إن قوات الأمن العراقية أطلقت النار على عشرات المتظاهرين في وسط بغداد، كانوا يرفعون عدة مطالب منها "رحيل المسؤولين الفاسدين ووظائف للشباب".
يأتي ذلك فيما قالت مصادر أمنية وطبية، إن حصيلة ضحايا قمع التظاهرات التي انطلقت الثلاثاء إلى 44 قتيلا ومئات الجرحى.
إلى ذلك أشارت مصادر محلية لـ"عربي21"، إلى استمرار انقطاع خدمة الإنترنت لليوم الثاني معظم أنحاء البلاد، وتحديدا في العاصمة بغداد.
صحيفة بريطانية: العراق على شفا انتفاضة شعبية
"العفو الدولية" تطالب بتحقيق مستقل بقتل متظاهري العراق
دول خليجية تدعو مواطنيها لعدم السفر للعراق بسبب الاضطرابات