قتل 5 أشخاص، بينهم مصور صحفي، الأربعاء، في هجوم انتحاري مزدوج على مركز عسكري جنوب الصومال، وفق مصدر أمني.
فيما أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع بمدينة أوطيغلي، بحسب موقع "صومالي ميمو" المحسوب عليها.
وبحسب بيان الحركة فإن الهجوم جرى بسيارتين مفخختين، الأولى استهدفت مدخل المركز العسكري، وبعدها بدقائق اقتحمت سيارة ثانية المركز وانفجرت داخله.
وذكرت الحركة أن الهجوم المزدوج أدى إلى "وقوع خسائر كبيرة في صفوف القوات الحكومية"، من دون تحديد أعداد.
فيما أكد مصدر أمني، أن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 4 عناصر من الجانبين، فضلًا عن عبدالناصر عبدلي، الذي كان يعمل مصورًا لإذاعة صوت الجيش الصومالي.
اقرأ أيضا: انتحاري يفجر نفسه في مقهى وسط الصومال
وأفاد المصدر، مفضلًا عدم ذكر اسمه، أن عبدالناصر كان يغطي العمليات الأمنية للقوات الحكومية الخاصة في قرى وبلدات بإقليم الشبيلى السفلي، جنوبي الصومال.
وفي سياق متصل، أعلنت إذاعة صوت الجيش، الأربعاء، مقتل 17 من عناصر "الشباب" وإصابة 10 آخرين بينهم الناطق باسم الحركة شيخ علي محمود راغي (علي طيري) في عملية أمنية بإقليم شبيلي السفلي.
وأوضحت الإذاعة أن العملية استهدفت عناصر من الحركة كانوا برفقة سيارة تقل علي طيري، في بلدة شام الواقعة بين مدينة اوطيغلي وبلدة بريرى بالإقليم.
يذكر أن القوات الحكومية الخاصة استعادت السيطرة على المدينة قبل أسبوع، عقب هجوم مباغت على مقاتلي الحركة التي كانت تسيطر عليها.
الشرطة الأسترالية تعتقل مهاجما طعن امرأة في سيدني
الديمقراطيون ينوون تعجيل طرح تشريع حول الأسلحة بأمريكا
النرويج تحقق في هجوم مسجد أوسلو بوصفه "إرهابيا"