أعلنت كتيبة فرسان جنزور التابعة لجيش حكومة الوفاق الوطني، أن طائرة تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر استهدفت مقرها غرب العاصمة طرابلس بأكثر من غارة جوية.
وقالت الكتيبة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن القصف الجوي لم يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى، مع أضرار مادية في مبنى مديرية الأمن ومصنع الصابون.
وأضافت الكتيبة أن جنودها وقواتها في جبهات القتال في محور مطار طرابلس العالمي ومحور الطويشة، جنوبي العاصمة، وعدة تجمعات عسكرية أخرى تابعة لحكومة الوفاق.
وتقع منطقة جنزور غرب العاصمة طرابلس، حيث تتخذ بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مقرا لها بالمنطقة.
كما قصفت طائرات تابعة لحفتر محور الزرطانة ومنطقة عين زارة والخلة، والدعوة الإسلامية وكوبري الزهراء، جنوب طرابلس، ما أسفر عن مقتل مواطن عقب سقوط قذيفة على بيته في منطقة الزهراء.
هذا، وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ التابعة لوزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني عن بتر قدم رئيس قسم الإسعاف والطوارئ بالطب الميداني، عقب استهداف قوات حفتر لسيارة إسعاف.
وفي سياق آخر، عبرت البعثة الأممية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن "عميق قلقها إزاء تزايد حالات الاعتقال والاحتجاز التعسفي والخطف والاختطاف والاختفاء في ليبيا".
وأضافت البعثة أن حالات الخطف والاحتجاز التعسفي "تطال مسؤولين وناشطين وصحفيين، حيث تنذر هذه الحالات بتدهور سيادة القانون في ليبيا".
معارك طاحنة بين قوات "حفتر والوفاق" جنوب وغرب طرابلس
المغرب والكويت يدعوان الفرقاء الليبيين لضبط النفس
بعد تنصل عدد من الدول من عملياته.. هل فقد "حفتر" داعميه؟