سياسة عربية

روسيا تنفي دعم حفتر.. ومجلس الأمن يجتمع لبحث التطورات

قوات تابعة لحكومة الوفاق قالت إنها تصدت لأرتال من قوات حفتر وأسرت منها العشرات- تويتر

نفت موسكو تقديمها أي مساعدات لقوات خليفة حفتر التي أعلنت زحفها نحو العاصمة الليبية طرابلس، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الجمعة لبحث تطورات الوضع في البلاد.

قال الكرملين الجمعة، إن روسيا لا تقدم المساعدة لقوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر في زحفها تجاه غرب البلاد، وإنه يؤيد التوصل لتسوية سياسية من خلال التفاوض بما يتفادى أي إراقة للدماء.

وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، "نتابع عن كثب الوضع في ليبيا، ونعتبر قطعا أن أهم شيء، هو ألا تؤدي العمليات هناك إلى إراقة دماء. يجب حل الوضع سلميا".

وفي ظل هذا التصعيد، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا الجمعة، بناء على طلب بريطانيا لبحث التطورات في ليبيا، وذلك بعد دعوات دولية الى ضبط النفس.

وتزامن التصعيد مع زيارة يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ليبيا، التقى خلالها رئيس الوزراء فايز السراج الخميس في طرابلس، على أن يلتقي الجمعة المشير حفتر في شرق البلاد.

 

اقرأ أيضا: ضربة موجعة لقوات حفتر في الزاوية.. وأسراها بالعشرات (شاهد)


من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت الجمعةK إن تقدم قوات حفتر، صوب العاصمة طرابلس يبعث على القلق البالغ.


وقال هنت خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية كندا كريستيا فريلاند: "نتابع الوضع في ليبيا عن كثب وبكثير من القلقK ونسعى لزيادة التأثير الأوروبي والبريطاني إلى أقصى حد".


وقال الوزيران إن زحف حفتر على العاصمة سيكون موضع نقاش بين وزراء الدول السبع.

 

وصدّت قوات حكومة الوفاق الليبية الجمعة ضمن عملية أطلقت عليها "وادي الدوم"، مقاتلين تابعين للمشير خليفة حفتر، بدأوا هجوما في محاولة للتقدم نحو العاصمة طرابلس، ما يثير مخاوف من إغراق البلاد في نزاع جديد.

وسيطرت قوّات موالية له مساء الخميس على حاجز كوبري 27 العسكري الواقعة على بعد 27 كيلومترا من البوابة الغربية لطرابلس، لكن قوات موالية للحكومة طردتهم فجر الجمعة بعد "اشتباك قصير"، بحسب ما أفاد مصدر أمني في طرابلس.