حقوق وحريات

قطاع التكوين المهني والأئمة ينضمون لحراك الجزائر (شاهد)

منذ إعلان ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، تشهد الجزائر احتجاجات رافضة لذلك - تويتر
شارك المئات من أساتذة وطلبة التكوين المهني بالجزائر، الإثنين، في مسيرات حاشدة مؤيدة للحراك الشعبي الرافض لتمديد العهدة الرابعة لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.

وعرفت مختلف ولايات البلاد، مسيرات ووقفات لأطر التكوين المهني، رفعوا خلالها شعارات ولافتات مؤيدة للحراك، وأخرى تطالب برحيل رموز النظام القائم ورفض تمديد العهدة الرابعة لبوتفليقة، من قبيل "أسرة التكوين مع الشعب"، و"لا للتمديد"، و"الجزائر حرة ديمقراطية".



 كما انضم أئمة المساجد، لأول مرة، للحراك الشعبي، حيث شارك عشرات الأئمة في ولاية البويرة، في مسيرة لدعم الحراك الشعبي.

وأظهر فيديو تداوله نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، أئمة البويرة يجوبون الشارع الرئيسي في صمت، حاملين لافتات مكتوب عليها "أئمة ولاية البويرة يباركون الحراك الشعبي"، ورافعين لأعلام الوطنية.




 ومنذ إعلان ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في 10 شباط/ فبراير الماضي لولاية رئاسية خامسة، تشهد الجزائر احتجاجات وتظاهرات رافضة لذلك.

وعلى وقع ذلك، أعلن بوتفليقة، الاثنين الماضي، إقالة الحكومة وسحب ترشحه لولاية خامسة وتأجيل انتخابات الرئاسة، لكن تلك القرارات لم توقف الاحتجاجات؛ حيث اعتبرتها المعارضة بمنزلة "تمديد" لحكم الرئيس الجزائري، و"التفاف على الحراك الشعبي الذي يطالب برحيله".

اقرأ أيضاأويحيى: لا بد من الاستجابة لمطالب الشعب الجزائري بأقرب وقت