تداولت وسائل إعلام مغربية أنباء عن اجتماع تستضيفه مدينة مراكش للماسونيين من دول إفريقية وأوروبية ومتوسطية.
وذكرت صحيفة "تيل كيل" الالكترونية المغربية، أن الاجتماع الماسوني، ربما يكون قد بدأ فعلا أمس الجمعة في مدينة مراكش، بعد أن جرى التخلي عن العاصمة السينغالية دكار كمكان لاجتماعهم.
ووفق مصادر "تيل كيل"، فإن الوفود المشاركة بدأت في الوصول إلى مراكش منذ 28 كانون ثاني (يناير) الماضي، وأن عدد المشاركين يصل إلى 600 شخص، سيجتمعون خلال يومين في المدينة الحمراء، وتحديدا في حي النخيل.
وذكرت الصحيفة، أن برنامج اللقاءات يتضمن نقاشات حول "النموذج التنموي الاقتصادي والاجتماعي" لتطوير المجتمعات المعنية، والأعمال التي تم القيام بها في "مختلف المشارق"، فضلا عن سهرة وتشاطر أسرار ماسونية أخرى.
وأشارت ذات الصحيفة، إلى أنه وعلى عكس الجزائر وتونس، لا يعمل "المحفل المغربي" للماسونيين في السرية، فالرجل القوي لنظام الملك الراحل الحسن الثاني، ووزير داخليته إدريس البصري لم يخف أبدا انتماءه للماسونية، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على رجال سياسة كبار مثل الراحل أحمد رضا اكديرة أو مولاي أحمد العلوي.
ومع أن الخبر قد تم تداوله في أكثر من صحيفة مغربية، فإنه لم يرشح عن الجهات الرسمية المغربية ما يفيد بصحة الخبر أو كذبه حتى الآن.
وتأتي الأنباء عن الاجتماع الماسوني في المغرب أياما قليبة بعد أنباء عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المغرب، وهي أنباء وصفها الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي بأنها من قبيل الإشاعة.
لافروف يكشف موقف روسيا من الانتخابات الليبية
اجتماع رباعي في لندن الشهر المقبل لدعم التسوية في اليمن
طالبان ترفض لقاء المبعوث الأمريكي للسلام لهذا السبب