ملفات وتقارير

مع تصاعد الأحداث في فنزويلا.. كيف تفاعل النشطاء العرب؟

دعت الأمم المتحدة إلى الحوار في فنزويلا لمنع تصعيد يمكن أن يؤدي إلى كارثة- جيتي

تصاعدت الأزمة في فنزويلا مع إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو نفسه رئيسا بالوكالة، والذي اعتبره الرئيس الحالي للبلاد نيكولاس مادورو والجيش انقلابا على شرعيته.


وبينما تباينت ردود الفعل الرسمية الدولية حيال ما يجري في فنزويلا بين معارض له وواصف له بأنه انقلاب وبين مؤيد وداعم له، إلا ان النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان لأغلبهم موقف صريح حيث وصفوه بانه انقلاب.


موقف النشطاء جاء بعد الدعم الواضح من واشنطن لرئيس البرلمان خوان غوايدو بعد تنصيب نفسه رئيسا بالوكالة، واعتبروه ذلك تدخلا واضحا في شؤون فنزويلا ودعم صريح للانقلاب.


وكانت واشنطن أول الداعمين لغوايدو فور تنصيب نفسه رئيسا بالوكالة، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه الفوري له، فيما اتخذت نفس الموقف أيضا كل من الاتحاد الأوروبي وكندا وفرنسا والبرازيل وكولومبيا والأرجنتين والبيرو والباراغواي.

 

اقرأ أيضا: الجيش الفنزويلي: إعلان غوايدو نفسه رئيسا يعتبر "انقلابا"


في الوقت ذاته، دعت الأمم المتحدة إلى الحوار في فنزويلا لمنع تصعيد يمكن أن يؤدي إلى كارثة، بينما اعتبرت روسيا تحركات الإطاحة بمادورو غير قانونية محذرة من مغبة التدخل العسكري في فنزويلا.


أما المكسيك وتركيا فقد أعلنتا تأييدهما للرئيس نيكولاس مادورو، حيث اتصل الرئيس التركي رجب أردوغان بمادورور قائلا: "أخي مادورو! انهض، نحن بجانبك".