حقوق وحريات

والد الشاب الألماني المحتجز يتوجه إلى مصر لمتابعة قضية نجله

ذكرت الخارجية الألمانية أن عيسى الصباغ اختفى في أثناء قدومه إلى مصر في 17 ديسمبر الماضي

قال والد الشاب الألماني المحتجز في مصر، محمد الصباغ، إنه سوف يسافر إلى القاهرة اليوم الأحد، من أجل متابعة قضية ابنه المحتجز لدى السلطات المصرية منذ 17 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وزعمت السلطات المصرية أنها تجري تحقيقات مع عيسى الصباغ (18 عاما)، بعد إلقاء القبض عليه "وبحوزته خرائط لمحافظة شمال سيناء.

وأكد والده عدم صحة هذه المزاعم، قائلا إن "ابنه كان في زيارة لمصر لرؤية جده المريض، وقضاء إجازة لمدة أسبوعين فقط".

وأضاف لـ"عربي21" أنه أخبر السلطات الألمانية باعتزامه زيارة مصر؛ للوقوف على آخر تطورات قضية ابنه "عيسى"، وأنه أخبر الجهات المعنية كالخارجية والسفارة الألمانية بالقاهرة.


وبشأن الخطوات التي يعتزم اتخاذها فور وصوله القاهرة، أكد أنه سيطلب من السفارة الألمانية بالقاهرة مساعدته في الحصول على زيارة لرؤية ابنه المحتجز، الذي لم يتمكن أحد من رؤيته حتى الآن.

وكان الصباغ أعرب، في حوار سابق خاص مع "عربي21"، أنه يخشى على ابنه من تعرضه للتعذيب من أجل انتزاع اعترافات غير حقيقية، خاصة في ظل تعنت السلطات المصرية في الكشف عن مكان وظروف احتجازه.

وبشأن الوسائل القانونية التي سوف يلجأ إليها، قال: "أخي يعمل محاميا، وسوف أستعين بمحامي السفارة أيضا؛ من أجل الكشف عن ملابسات احتجازه، والمساعدة في رؤيته، والاطمئنان عليه".

وأكد الصباغ أن ابنه "شاب صغير في مقتبل العمر، في مرحلة الثانوية، ولا يمكن أن يكون قد تورط في أي عمل غير قانوني، خاصة أنها المرة الأولى التي يسافر فيها منفردا إلى مصر، وليست لديه أي نوايا سيئة".

وذكرت الخارجية الألمانية أن عيسى الصباغ اختفى في أثناء قدومه إلى مصر عن طريق مطار الأقصر الدولي، في 17 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بينما اختفى مواطنه الثاني محمود عبد العزيز في أثناء قدومه إلى مصر عن طريق مطار القاهرة، في 27 من الشهر ذاته، قبل أن تفرج عنه السلطات المصرية في وقت لاحق، الجمعة، منكرا جميع التهم التي وجهت له.

 

اقرأ أيضا: "عربي21" تحاور والد الألماني المحتجز بمصر.. هذا ما يخشاه