دشن حقوقيون وسمًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب تقرير لمنظمة العفو الدولية، أمس الثلاثاء، حول الانتهاكات الممارسة بحق المعتقلين بسجون النظام السعودي.
وكانت منظمتا العفو الدولية "أمنستي" و"هيومن رايتس ووتش" قد قالتا، الثلاثاء، إن النشطاء السعوديين المحتجزين لدى السلطات، وبينهم نساء معتقلات تعسفيا، تعرضوا للتحرش الجنسي والتعذيب، وغيرها من أشكال سوء المعاملة أثناء الاستجواب منذ أيار/مايو الماضي.
وقالت المنظمة وفقا لثلاث شهادات منفصلة، إن المحققين استخدموا الصعق المتكرر بالكهرباء، والجلد، أثناء الاستجواب، حتى أن بعض المعتقلين لا يقدر على الوقوف بشكل صحيح، وبعضهم لا يمكنه المشي.
وتابعت بأن بعض المعتقلين جرى تعليقه على السقف، وآخر تم التحرش به جنسيا من قبل محققين يرتدون أقنعة للوجه.
وثمة أكثر من 12 ناشطة حقوقية معتقلة منذ أيار/مايو، دافع معظمهن عن حق المرأة في القيادة وإنهاء نظام ولاية الرجال في المملكة، غير أنه جرى إطلاق سراح بعضهن منذ ذلك الحين.
وكانت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة طالبت الشهر الماضي بالإفراج الفوري عن ست مدافعات عن حقوق الإنسان قالت، إنهن ما زلن محتجزات في المملكة بمعزل عن العالم الخارجي.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي دشن حقوقيون ونشطاء وسمًا لانتقاد النظام السعودي والانتهاكات الممارسة ضد الناشطات المعتقلات وذلك بعنوان #التحرش_بالمعتقلات_جريمة.
وعبر الوسم طالب الحقوقيون والنشطاء بالإفراج الفوري عن المعتقلات وإيقاف تلك الانتهاكات بحق جميع المعتقلين من الرجال والنساء على السواء.
النشطاء أكدوا أن إحدى الناشطات المعتقلات حاولت الانتحار عدة مرات بسبب تعرضها للاعتداء الجنسي في السجن، فيما وصف آخرون تلك الاعتداءات بأنها "جريمة كبرى وخيانة للإنسانية".
التعذيب دناءةٌ وخسة#التحرش_بالمعتقلات_جريمة
منظمة تقدم رقما "مفزعا" لوفيات أطفال اليمن جراء الجوع
السعودية تنفي تعذيب المعتقلين وتدافع عن نظامها القضائي
"أمنستي": السعودية تعذب المحتجزين وتتحرش بهم جنسيا