صحافة إسرائيلية

تحريض إسرائيلي على نشطاء BDS وخشية من تمددهم

قال كاتب إسرائيلي إن "البي دي اس وضعت على رأس أولوياتها المجال الأكاديمي كهدف مفضل لأنشطتها"- جيتي

قال الكاتب بصحيفة "إسرائيل اليوم" إيتان أوركيفي إن "إسرائيل تخوض حربا عادلة ضد حركة المقاطعة العالمية بي دي اس، التي تبدي مواقف داعمة للفلسطينيين في داخل الجامعات الأمريكية من خلال فعاليات ونشاطات معادية لإسرائيل مما يترك آثاره السلبية لدى المتابعين الأمريكيين، لاسيما من خلال فعاليات أسبوع الأبارتهايد".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "تبعات هذه الأنشطة المعادية تتجلى في القطاعات الاقتصادية والقانونية والإعلامية والدبلوماسية، بالحديث عن معارضة الاحتلال الإسرائيلي، والأخطر أن هذه الفعاليات المؤيدة لحركة المقاطعة انتقلت من المؤسسات الأكاديمية الأمريكية والغربية إلى نظيرتها الإسرائيلية عبر الجامعة العبرية بالقدس التي أفسحت إدارتها المجال لسماع الأصوات المؤيدة والمعارضة لحركة المقاطعة".


وأوضح أن "البي دي اس وضعت على رأس أولوياتها المجال الأكاديمي كهدف مفضل لأنشطتها، من خلال المقالات المنشورة والمحاضرات الطلابية، مع أن هذه الأنشطة يتم تمويلها من دافع الضريبة الإسرائيلي المقدمة لدعم الجامعة، الأمر الذي يتطلب مواجهة هذه الظاهرة بكل قوة، لأنها تعتبر صفعة على وجوه مواطني إسرائيل جميعا بلا استثناء".


الكاتب في موقع ميدا الإسرائيلي غلعاد تسفيك زعم أن "بعض الأصوات اليسارية والصحفية داخل إسرائيل باتت تعلن تضامنها مع حركة المقاطعة، وتعتبر أن إجراءات الحكومة بمنع دخول أي من نشطائها إلى داخل إسرائيل تطبيقا لسياسة تكميم الأفواه، حتى لو كان المقصود بنشطاء يعملون ضمن مؤسسة "طلاب من أجل عدالة فلسطين في الولايات المتحدة" المعروف اختصارا باسم SJP".

 

اقرأ أيضا: خبراء إسرائيليون: حركة المقاطعة تحقق نجاحات لافتة ضد إسرائيل

 

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "السلطات الإسرائيلية تعلم أن هذه المؤسسة الطلابية هي أحد فروع الإخوان المسلمين، وهي الجماعة الأم لحركة حماس، كما أن الكونغرس الأمريكي قال إن هناك صلات تربط هذه المؤسسة بحركة حماس، كما أنه ينظم فعاليات قريبة من البي دي اس، ومسؤول عن إيجاد أجواء مشجعة على ملاحقة اليهود وداعمي إسرائيل في الجامعات الأمريكية".


وأوضح أن "الكونغرس شهد جلسة في أبريل 2016 حول هذه المسألة، حيث قدم جوناثان شانتسر الباحث في قسم دعم الإرهاب بوزارة المالية الأمريكية إفادة قال فيها أن هناك صلات بين SJP وحماس من خلال جسم "مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين-AMP"، ورؤساؤه كانوا أعضاء في ثلاث منظمات أخرجتها السلطات الأمريكية عن القانون بسبب تورطهم بعمليات معادية".


ونقل عن "المعهد المقدسي للشؤون العامة والدولة في إسرائيل أنه نشر بحثا من إعداد باحثيه دان دايكر وجيمي باراك، زعما فيه أن المقصود من SJP هي شبكة معادية للسامية تتعاطف مع المنظمات الراديكالية، وتحظى بنوع من الحكم الذاتي والحصانة في الكليات والجامعات الأمريكية".


وختم بالقول إنه "في بعض الفعاليات التي تنظمها تلك المنظمات القريبة من حركة المقاطعة صدرت بعض الشعارات المعادية لليهود، من بينها: إسرائيل يجب أن تموت، أتمنى أن يحصل ذلك في حياتي، نحن ضد الصهيونية، الصهيونية مرض وبائي لابد أن يختفي، اليهود البيض يجب أن يموتوا، هتلر أراد أمة من الجنس الأبيض، وإسرائيل أرادت دولة فقط للصهاينة".