رياضة دولية

تعرف على أشهر 5 نساء في عالم كرة القدم

المرأة أصبحت عنصرا فاعلا في عالم كرة القدم- فيسبوك

نشرت مجلة "موخير أوي" الإسبانية تقريرا بمناسبة انطلاق فعاليات مونديال روسيا 2018، تحدثت فيه عن أشهر خمس نساء رياضيات يتمتعن بقوة وسلطة واضحة في مجال كرة القدم، الذي كان على مر التاريخ حكرا على الرجال.


وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن المرأة أصبحت عنصرا فاعلا في عالم كرة القدم. ورغم معارضة الكثيرين لذلك، أثبتت المرأة أنها تتقدم بخطوات ثابتة وعازمة على اكتساح هذا المجال بقوة.

 

وبمناسبة انطلاق بطولة كأس العالم، لابد من تسليط الضوء على أقوى خمسة أسماء نسائية ساهمت بطريقة أو بأخرى في تعزيز المساواة بين الجنسين في هذا المجال.

وذكرت المجلة، أولا، أن الدبلوماسية السينغالية، فاطمة سامبا ضيوف سامورا، هي إحدى النساء اللاتي صنعن التاريخ في عالم كرة القدم، لكونها أول امرأة يتم تعيينها في منصب الأمين عام للاتحاد الدولي لكرة القدم. وتبلغ سامورا من العمر 55 سنة، وعينت في المرتبة الثانية على رأس أهم مؤسسة في كرة القدم في العالم، مباشرة في المركز الذي يلي رئيس المؤسسة نفسه، جياني إنفانتينو.

ووفقا لمجلة فوربس، تعد سامورا، إلى حد يومنا هذا المرأة التي تتمتع بأكبر سلطة في كرة القدم. وبعد فترة وجيزة من انتخابها، صرحت سامورا في إحدى مقابلاتها مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "لقد سمحت لي تجربتي بإضفاء المزيد من التنوع وتقديم الإضافة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، بهدف جعلها مؤسسة أكثر استدامة".

وأوردت المجلة، ثانيا، أن السيدة البوروندية ليديا نسيكيرا قد دخلت أيضا كتب التاريخ بعد أن أصبحت أول سيدة تنضم إلى اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم سنة 2013 لمدة أربع سنوات. وقد انضمت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد أن تولت منصب رئاسة اتحاد بوروندي لكرة القدم بين سنتي 2004 و2013. وبعد حصولها على حوالي 95 من أصل 203 أصوات، أكدت نسيكيرا أنها "ستعمل جاهدة من أجل انتخاب المزيد من النساء في هذا المجال، وستطلب من الآباء السماح لبناتهم بممارسة رياضة كرة القدم".

وفي إحدى المناسبات، صرحت ليديا قائلة: "من دواعي سروري أن أكون أول امرأة منتخبة في هذا المجال، إنها مسألة في غاية الأهمية، سواء بالنسبة لأفريقيا بأسرها، لبوروندي أو لجميع النساء". كما أعربت نسيكيرا عن رغبتها في مواصلة العمل من أجل تعزيز عدد النساء في التدريب في كرة القدم.

وأبرزت المجلة، ثالثا، أن المرأة قد تركت بصمة واضحة أيضا في كرة القدم الأوروبية، حيث تعد الفرنسية فلورنس هاردوين ثالث أقوى امرأة في عالم رياضة كرة القدم. وقد تمكنت فلورنس هاردوين عن جدارة من اقتحام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منذ شباط/ فبراير 2013، بعد أن احتلت منصبا رسميا في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.

وتجدر الإشارة إلى أن فلورنس لم تكن أبدا من بين النساء اللاتي مارسن رياضة كرة القدم، إذ قضت مسيرتها الرياضية في ممارسة رياضة المبارزة، ونالت العديد من الألقاب الدولية بين سنتي 1989 و1996.

وأفادت المجلة، رابعا، بأن مارينا غرانوفسكايا هي واحدة من النساء اللاتي تمكنّ من الدخول في صلب أقوى فرق الدوري الإنجليزي الممتاز وكرة القدم الأوروبية. في الواقع، إن مارينا غرانوفسكايا هي مديرة التعاقدات في نادي تشيلسي، وربما يبدو وجهها مألوفا، لأنها عادة ما ترافق عمليات التعاقد الجديدة مع النادي.

ولدت غرانوفسكايا في روسيا وتحمل الجنسية الكندية أيضا، ووصلت إلى العاصمة البريطانية منذ سنة 2003. ومنذ ذلك الحين، تولت مناصب عليا في هيئة النادي. ومنذ سنة 2013، كانت غرانوفسكايا عضوا فاعلا في مجلس إدارة تشيلسي.

وأضافت المجلة، خامسا، أن لاعبة كرة القدم الأسترالية السابقة مويا دود، قد شاركت في أول بطولة كأس العالم للسيدات، التي أقيمت سنة 1988، وارتدت القميص الوطني لبلادها لمدة تسع سنوات. وبمجرد اعتزالها، كرست مويا دود جهودها في سبيل النضال من أجل منح كرة القدم النسائية المساحة التي تستحقها.

وفي إحدى مقابلاتها مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اعترفت مويا: "لا يمكن أبدا أن نتخيل عائلة أو مجتمعا أو مكان عمل من دون نساء. أنا آمل أن أتمكن من تقديم الإضافة ليس فقط إلى كرة القدم النسائية، وإنما أيضا إلى النساء اللاتي اخترن مجال كرة القدم".