قال الرئيس
السوداني
عمر
البشير، إن بلاده لا تزال تحت وطأة الحصار
الاقتصادي بسبب رفض المؤسسات الدولية
تمويل مشاريع اقتصادية وتسديد ديون السودان الخارجية.
البشير قال خلال
اجتماع وزراء ولاية الخرطوم، إن بلاده مثقلة بالديون ومحرومة من البرامج الدولية
لإعفائها لأسباب سياسية، علاوة على رفض التمويل الميسر الذي تقدمه تلك المؤسسات.
لكن الرئيس السوداني
وعد بتوفير الدعم اللازم لمشاريع الحكومة الخدمية في الخرطوم ،مؤكدا أن الدعم يقدم
للولايات البعيدة والضعيفة، ولذلك لم تجد الولاية حظها من التمويل.
ودعا البشير الجهود الشعبية للاستنفار وتشجيع الاستثمار من أجل توفير
الدعم اللازم للمشاريع.
لكنه في المقابل، لفت إلى أزمات تعاني منها
العاصمة ومنها النزوح المتكرر لها والضغط الشعبي للحصول على المزيد من الخدمات، داعيا إلى ضبط السكن العشوائي.
يشار إلى أن الولايات المتحدة اتخذت قرارا عام 2017 رفعت بموجه
العقوبات التي فرضت على السودان منذ قرابة 20 عاما، في ظل تحضيرات لبدء حوار مشترك
يتعلق برفع السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.