سياسة عربية

عقد أول اجتماع لحكومة اليمن بسيئون منذ بدء الحرب.. لماذا؟

ترأس الاجتماع رئيس الحكومة أحمد بن دغر وشارك فيه 18 وزيرا من أصل 31- جيتي

عقدت الحكومة اليمنية، الخميس، اجتماعا هو الأول لها بمدينة سيئون، ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت، شرقي البلاد.


وترأس الاجتماع رئيس الحكومة، أحمد بن دغر، وشارك فيه 18 وزيرا، من أصل 31، بحضور محافظي حضرموت فرج البحسني، وشبوة (جنوب شرق) علي الحارثي، ووكيل أول محافظة المهرة (شرق) مختار عويض، وقائد المنطقة العسكرية الأولى صالح طيمس.


وناقش المجتمعون الأوضاع الأمنية والخدمية في المحافظات الشرقية، والتي شهدت نشاطا لتنظيم "القاعدة" خلال السنوات الماضية، فضلًا عن انشقاقات في صفوف القوات الحكومية، إثر ظهور "المجلس الانتقالي الجنوبي"، في مايو/أيار 2017.


ونقلت وكالة أنباء "سبأ" الحكومية، عن "بن دغر" قوله، خلال الاجتماع، إن انعقاد مجلس الوزراء في مدينة سيئون، ولأول مرة في تاريخها، بحضور غالبية أعضائه، خير دليل على أمن واستقرار حضرموت، بكل مديرياتها.

 

اقرأ أيضا: تقدم للجيش اليمني في تعز وقصف للتحالف على صعدة والحديدة

وتابع أن ذلك يأتي في سياق إصرار حكومته على عدم السماح "بالعبث بأمنها واستقرارها"، وسعيها الحثيث على "محاربة الإرهاب والتطرف أينما وجد".


وأضاف: "نحن اليوم هنا لنقوم بتثبيت دعائم الدولة في الوادي والصحراء وحضرموت واليمن عامة، وسنحقق النصر بإذن الله وسنهزم الميليشيا الحوثية ومشروعها الإيراني الطائفي العنصري، وسنمضي قدمًا نحو تأسيس الدولة الاتحادية".


وأقر الاجتماع زيادة الدعم لتطوير مرافق خدمية وبنى تحتية في المحافظة، إضافة إلى بحث إنشاء واعتماد خمس جامعات في محافظات لحج (جنوب)، والضالع (جنوب)، وشبوة، والمهرة، ومدينة سيئون.


وتعد حضرموت كبرى محافظات اليمن مساحة، إذ تمثل ثلث مساحة البلاد، وتخضع لسيطرة الحكومة بشكل كامل منذ تطهيرها من تنظيم القاعدة، قبل عامين.


وتنقسم المحافظة إداريا وعسكريا إلى منطقتين؛ الساحل، ومركزها المكلا، عاصمة المحافظة، والثانية هي وادي وصحراء حضرموت، ومركزها سيئون.