تجاهل نقيب الصحفيين المصريين، عبدالمحسن سلامة، أزمة زهاء عشرين
صحفيا معتقلا من قبل قوات الأمن، خلال الأسابيع القليلة الماضية، في أسوأ هجمة
أمنية ضد الصحفيين منذ انقلاب تموز/ يوليو.
واكتفى
النقيب، الذي يوصف بالموالي لنظام السيسي بقوة، بالإشادة بدور وتضحيات قوات الأمن
في التعامل مع القضايا الأمنية، دون التطرق إلى تضحيات الصحفيين والمراسلين
والمصورين الميدانيين في نقل الحقائق والوقائع من جماهير الشعب إلى الشعب عبر
وسائل الإعلام والصحف المختلفة.
وجاء
في بيان للداخلية، تلقت "عربي21" نسخة منه: "التقى
وزير الداخلية مجدي عبد الغفار بمكتبه، الاثنين، نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة،
وذلك لمناقشة سبل التعاون المشترك بين وزارة الداخلية والمؤسسات الصحفية ونقابة
الصحفيين".
وأعرب
نقيب الصحفيين عن خالص تقديره للجهود والتضحيات التي قدمها رجال الشرطة من أجل أمن
واستقرار الوطن، وبالتعاون الوثيق الذي تتيحه الوزارة لمجالات العمل الإعلامي.
وأشار
إلى حرص نقابة الصحفيين على الاضطلاع بدورها الوطني؛ لترسيخ مفهوم استقرار الدولة،
وتدعيم الجهود التي تبذلها كافة المؤسسات في هذا الإطار.. مؤكدا على العلاقة
الطيبة التي تجمع وزارة الداخلية ونقابة الصحفيين، وتطلعه لمزيد من التنسيق بين
الوزارة والنقابة؛ بهدف تحقيق مصالح الوطن الذي نسعى جميعا لبنائه واستقراره.
ناشطون: تكريم حقوقيين مصريين دوليا يفضح انتهاكات النظام
حبس المتسبب في أزمة نقص البنسلين بمصر
مصر.. إحالة أوراق 21 متهما للمفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم