سياسة عربية

أسرة ضابط مفقود بحادثة الواحات تناشد الداخلية الكشف عن مصيره

أسرة الحايس أكدت مساء الأحد أنه ليس لديها معلومة عن نجلها- فيسبوك

ناشدت عائلة ضابط مفقود الداخلية المصرية بالكشف عن مصير ابنها المختفي منذ أحداث الواحات، لا سيما عقب أنباء أفادت بالعثور على جثته.  

 

إلا أن أحد أقارب النقيب محمد الحايس، كذّب الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام مصرية نقلا عن مصادر في الداخلية لم تسمها، قالت إنه تم إيجاد جثمانه بعد مقتله على يد مسلحين. 

وكتب العم الشقيق للنقيب المفقود على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نداء بصفته من أقارب النقيب الحايس، وقال: "نتمنى من المواقع والفضائيات تحري الدقة". 

وأضاف أن بعض الفضائيات ما زالت تبث تحت بند خبر عاجل أنه تم العثور على جثة النقيب محمد علاء الحايس.

وأكد الحايس أنه حتى تلك اللحظة تنفي أسرة الحايس تلك الأخبار، وأنه لا توجد لديهم أي معلومات عن ابنهم.

وأكد عبد الغني أن وزارة الداخلية لا تملك أي معلومة هي أيضا، سوى أنها تقوم بالبحث، وأن ابنهم مفقود.

وأشار إلى أن عائلة الحايس لا زالت تناشد الوزارة بسرعة البحث، وتقديم خبر حقيقي، ولا تترك الأسرة  لتلك الأخبار المتواترة، على حد قوله.

وفي تدوينة سابقة، كان قد أكد من خلالها على المعنى ذاته.


في حين قال الدكتور علاء الحايس، والد النقيب، الحايس، إن اللواء إبراهيم الديب رئيس مباحث الجيزة، أجرى اتصالا هاتفيا به منذ نصف ساعة.

وأشار إلى أن رئيس المباحث أخبره أنه لم يتم حتى الآن العثور على جثمان نجله، ولم يتم تحديد مصيره ما إذا كان قد قتل، أو ما زال على قيد الحياة.

 

ونشر علاء الحايس تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من ثلاث كلمات، قال فيها ابني فين يابلد.

 



وكانت وسائل إعلام مصرية قد نشرت أخبار عن العثور على جثمان الحايس حيث  قالت المصادر الأمنية المصرية، أمس السبت، إنه تم العثور على جثمان النقيب محمد الحايس، معاون مباحث قسم شرطة ثاني أكتوبر.


وأضافت المصادر أنه تم نقل جثمان الضابط إلى مستشفى الشرطة تحت تصرف النيابة العامة، تمهيدا لاستخراج تصريح بالدفن .

و الحايس، التحق بكلية الشرطة وتخرج فيها عام  2011 ، و عمل في أقسام متعددة منها، قسم شرطة الهرم، وقسم العمرانية، وعمل  كمعاون مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر .
 

يذكر أن اسم الضابط الحايس كان تردد على لسان شخص في تسجيل صوتي منسوب لأحد الأطباء من مستشفى العجوزة سمع شهادات من المصابين ومن الجنود والضباط الذين وصلوا المستشفى خلال عملية الواحات.

ونشر الفيديو الإعلامي أحمد موسى مساء السبت، وورد فيه: "أي ضابط نام ع الأرض اتصفى بطلقة في دماغه، ما عدا واحد اسمه نقيب محمد الحايس" .

وأضاف التسجيل أن المسلحين قالوا للنقيب الحايس: "عايز تعيش ولا تموت؟ قالهم لا أنا عايز أعيش وعندي أولاد، فأخذوه معاهم وهو حي".