سياسة دولية

حرب أمريكية كورية.. هل سيبقى المحيط "هادئا"؟ (إنفوغرافيك)

لا يرغب كلا البلدين بالحرب لكنهما مستمران في التصعيد - (خرائط جوجل)
 رغم أن سيناريو الحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية، وكوريا الشمالية، السيناريو الأقل احتمالا، إلا أن التصعيد بين البلدين من شأنه أن يشعل البلدين اللذان يفصل بينهما المحيط الهادئ.

ومن أجل تخفيف التوترات والحرب الكلامية بين البلدين، خصوصا تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جميس ماتيس، إن الحرب "مأساة" وإنها إن حدثت فستكون "كارثية".

وبحسب فرانس 24 فقد أكد المتخصص في الشؤون الصينية والعضو في "مجلس العلاقات الخارجية" للدراسات ان "احتمال أن تعكس تصريحات الرئيس إرادة في البيت الأبيض بشن ضربات وقائية، ضئيل". وأضاف "اعتقد أننا لسنا على شفير حرب نووية".


وتتنوع سيناريوهات وزارة الدفاع الأميركية إذا ما حصل تدخل عسكري، من ضرب أهداف محددة إلى الهجوم الوقائي لدفع الشعب الكوري الشمالي على الانتفاضة وإطاحة كيم جونغ-أون.

وسيحمل أي تدخل عسكري بيونغ يانغ على الرد بطريقة يصعب تخيلها، لكنها بالغة الخطورة بالتأكيد.
وكان جيم ماتيس حذر من خطورة الأعمال الانتقامية لبيونغ يانغ، موضحا أنها ستكون "على مستوى غير مسبوق منذ 1953" ونهاية الحرب الكورية.
وقد جمع كيم جونغ-أون وحدات مدفعية على الحدود مع كوريا الجنوبية التي تبعد 55 كيلومترا فقط عن سيول.

لكن كوريا الشمالية لا ترغب على ما يبدو في حرب مفتوحة بين البلدين.

وعما قريب يحين أوان موسم الحصاد في كوريا الشمالية، ولم يعلن كيم جونغ-أون التعبئة العسكرية التي من شأنها ان تفرغ بشكل خطير مصانعها وحقول الحصاد، مما يعرض شعبها لمجاعة، كما قال جوي برموديز المحلل في موقع "38 نورث".

وأضاف أن "كيم جونغ-أون ليس شخصا غبيا. ومن المستبعد جدا أن يحشد قواته في هذه الفترة".