علق مسؤول
إيراني على الحديث عن التواجد الإيراني العسكري في
سوريا، أو انتقاده، معلنا رفضا رسميا لهذا الأمر، وموضحا أسبابه.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا)، فقد أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين جابري أنصاري، السبت، أن إيران ترفض أي حديث عن مستقبل تواجد قواتها الإيرانية في سوريا.
وقال إن التواجد العسكري لإيران في سوريا، "جاء بدعوة من الحكومة السورية"، وفق قوله.
وشدد أنصاري، خلال لقائه بالمبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، على أن الاتفاقات بين إيران وسوريا، ليست رهنا بموافقة أي طرف من الأطراف الإقليمية أو الدولية.
وزعم أن القوات الإيرانية تتواجد في سوريا "بشكل محدود ودقيق، ووفقا لدعوة من الحكومة السورية وبالاتفاق معها"، بحسب تعبيره.
وقال إن إيران تهدف من خلال تدخلها العسكري في سوريا إلى "إعادة الاستقرار والهدوء إلى سوريا، وإنهاء الأزمة هناك في أسرع وقت ممكن"، على حد قوله.
ويعد التدخل الإيراني في سوريا، إلى جانب رئيس النظام السوري بشار
الأسد أمرا مثيرا للجدل، في حين ترفض المعارضة السورية التواجد العسكري الإيراني.
ويتهم النظام الإيراني بدعم الأسد سياسيا وعسكريا بالتمويل والسلاح والتدريب والقتال في الجبهات ضد قوات المعارضة السورية.