شغلت إيفانكا
ترامب مقعد والدها الرئيس الأمريكي، على طاولة أحد اجتماعات مجموعة العشرين خلال القمة في هامبورغ، ما أثار العديد من ردود الفعل والانتقادات حول الأمر.
ويعد هذا الموقف سابقة، وخطوة غير عادية، إذ إن ترامب كان قد غادر الجلسة للاجتماع مع نظيره الإندونيسي، لتجلس ابنته إيفانكا في مقعده، وهي تشغل منصب مستشارة له.
ورغم جلوسها في المقعد المخصص للرئيس الأمريكي في
قمة العشرين، إلا أن إيفانكا لم تبد أي مساهمة تذكر في الجلسة، التي ناقشت الهجرة والصحة في أفريقيا.
وجلست إيفانكا بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأثار الأمر انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسخرية البعض، إذ أشار أمريكيون إلى أن إيفانكا جلست في مكان مخصص لرئيس منتخب، وهي غير منتخبة، وتساءل آخرون عن ما إذا كان الأمر جائزا، بالأخذ بعين الاعتبار منصبها ومؤهلاتها للمشاركة في اجتماع دبلوماسي على هذا المستوى الرفيع، في حين وجد آخرون الأمر عاديا.
وتأتي هذه الخطوة من إيفانكا رغم تصريحات لها بأنها تحاول "الابتعاد عن السياسة".
وغردت إيفانكا عبر "تويتر" حول مشاركتها في القمة، حيث قالت:
من جهتها، اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، تصرف إيفانكا أمرا"مقبولا"، وفق تعبيرها.
وقالت ميركل للصحفيين: "إيفانكا ترامب هي عضو في الوفد الأمريكي، وتشارك عادة في أعمال وفود بلادها الأخرى، وهي تعمل في البيت الأبيض، ومسؤولة عن بعض المبادرات".
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن ميركل قولها، إن كل وفد لديه الحق في أن يقرر من سيمثله على طاولة المفاوضات.
وكانت إيفانكا انضمت لوالدها في وقت سابق، في واحدة من فعاليات القمة حول ريادة المرأة في المشاريع، وذلك إلى جانب ميركل ومديرة صندوق النقد الدولي كريستينا لاغارد.
وتفاخر ترامب بابنته أمام زعماء المجموعة أثناء جلسة عن نساء الأعمال: "أنا فخور جدا بابنتي إيفانكا. لطالما كنت فخورا بها، منذ ولادتها".